- الخطاب الذي بعثه اتحاد الكرة لجميع الأندية محذرًا فيه من صدور قرارات حازمة من الفيفا بالمنع من التسجيل دون سابق إنذار على خلفية قضايا منظورة حاليًا في لجنتَيْ فض المنازعات وأوضاع اللاعبين يوجب على مسؤولي الأندية التحرك مباشرة لإنهاء قضايا أنديتهم العالقة في تلك اللجان، وإقفال ملفاتها بشكل عاجل قبل صدور أي قرارات تتضرر منها تلك الأندية. وعندما يعمم اتحاد الكرة على الأندية هذا الخطاب بمضمونه غير العادي فإنه يعلم تمامًا ما يدور في كواليس الفيفا، ويرغب في أن تتدارك الأندية أوضاعها قبل صدور قرارات تتضرر منها.
* *
- الهلاليون جميعًا ينظرون لرئيس ناديهم الأمير نواف بن سعد على أنه الربان الذي سيقود سفينة الفريق نحو شاطئ البطولة في ظل الأمواج التي تتلاطم حولهم. وستكون نجاة السفينة الزرقاء أو غرقها مرهونَيْن بما سيتخذه الأمير نواف من إجراءات.
* *
- واصل الأهلي حضوره المتميز في البطولة الآسيوية؛ وحافظ على صدارته للمجموعة رغم تعادله على أرضه وبين جماهيره مع الغرافة القطري؛ وبات الفريق قريبًا من التأهل للدور الثاني. ويلاحَظ مقدار الثقة التي أصبح الفريق يتمتع بها محليًّا وخارجيًّا؛ إذ ينافس بقوة على أكثر جبهة.
* *
- 200 مقعد منحها معالي تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة للاعبين القدامى لحضور مباريات المنتخب في مونديال روسيا. هذه اللفتة الرائعة تحمل مضامين الوفاء لأولئك النجوم الذين خدموا الكرة السعودية، وقدموا لها الكثير، ولم ينالوا ما يستحقونه من مردود مادي أو معنوي.
* *
- الكابتن سامي الجابر غير متداول اسمه إطلاقًا لتدريب الفريق الهلالي، سواء على طاولة مجلس الإدارة أو على النطاق الشرفي، وكل ما يتم تداوله حول هذا الموضوع لا يمت للحقيقة بصلة، ويحاول ترويج مثل هذه الشائعة للإساءة للكابتن، وإشغال الهلاليين عن متابعة فريقهم.
* *
- يجب أن لا يتوقع رئيس الاتحاد القادم نواف المقيرن أو رئيس النصر القادم سعود السويلم أن الطريق مفروشة أمامهم بالورود؛ فهناك صعوبات وتحديات ليست مالية فقط.. وهناك تجاذبات ربما تشغلهما عن المسار الرئيسي للعمل.