سعد الدوسري
جاء الاستثمار في التطبيقات الإلكترونية، كواحد من الحلول التي أسهمت في دعم الاقتصاد العالمي والمحلي. ومن أبرز تلك التطبيقات سيارات الأجرة، التي خففت بنسب عالية جداً، من عناء الراغبين في الانتقال من مكان إلى مكان، عبر كسر احتكار هذه التجارة، من قبل المؤسسات غير القادرة على تلبية الحاجة الفعلية للسوق. ومن خلال شركتين، استطاعت التطبيقات الإلكترونية، أن تغيّر مفهوم سيارات الأجرة، بل إن تبنيه من جديد، وظهر لدينا مستثمرون كبار في هذا المجال، الذي كان البعض يراهن على فشله!
في هذه الحالة، نحن نطالب المستثمرين في مجال تطبيقات نقل الركاب، أن يضمنوا السلامة والحماية اللائقة بهم، وألا تتكرر حادثة التحرّش بالفتاة الصماء، أو أية حوادث من أي نوع، مهما كان البعض يراها بسيطة. ولكي يتحقق ذلك، يجب أن يخصصوا جزءاً من أرباحهم، لوضع تقنية مراقبة إلزامية، في كل سيارة تختار العمل ضمن تطبيقهم. نحن نعلم حجم الأرباح التي يحققونها، فهي منشورة في المواقع الإلكترونية المتخصصة، ونعلم أنهم لا يقومون بأي تحرك تجاه خدمة المستفيدين من هذه الخدمة.