اليوم فقدنا رجلاً له بصمة وحضور اجتماعي، فضلاً عن الكثير من أعماله التي تتحدث عنه في السرِّ وفي العلن، وهذا المصاب ليس على أهله أو أقاربه، بل على الجميع، والكثير منكم قد لا يعرف مدى اهتمام الشيخ المغفور له بإذن الله منصور المالك بكل جوانب الحياة الاجتماعية، حيث من خلال معرفتي به طيلة السنوات الماضية كان حريصاً على مشاركة الجميع في أفراحهم وأتراحهم، وهو من أسرة معروفة، ومشادٌ بها من كل طوائف المجتمع. الكلمات تعجز عن وصف مصابنا ومصاب من يعرف هذا الشيخ الجليل، غفر الله له، وإنني إذ أعبر عن بعض ما دار بخاطري أحاول أن أعطي هذا الشيخ بعض حقه من ذكر محاسنه وأفضاله التي لا تخفى عمن جالسه وتعرف عليه واحتك به؛ ليعلم مدى ما حاز عليه من الأخلاق الفاضلة والسيرة النبيلة التي تلحقه بالرجال الأفاضل والأكارم ممن برزوا في مجالات اجتماعية وإنسانية تعجز الكلمات عن إعطائهم حقهم.
أسأل الله العلي العظيم ربَّ العرش الكريم أن يغفر له، وأن يجعل درجته في عليين في جنات النعيم اللهم أمين.
** **
- فهد المرضوخي