بريدة - الجزيرة:
تساءل عدد من قراء «الجزيرة» عن القصة التي ذكرها رئيس الرائد المكلف فهد المطوع للقناة السعودية الرياضية عن ذكر إساءة أحد الزملاء له في الصحيفة، وحديثه عن أكله وشربه. وللتوضيح فإن ما تحدث به المطوع نُشر قبل ثماني سنوات بفقرة لمقال لأحد الزملاء المهتمين بالشأن الرائدي، ولكن المطوع اجتزأ ما يريده ووجه سهامه لأهداف تبريرية على ما يبدو للتخلص من مسؤوليته وما حل بفريقه الذي تسلمه منذ الجولة الخامسة للدوري، فالفقرة التي نشرت في بداية عام 2010م تلاها رئاسة ثلاثة رؤساء: عبد اللطيف الخضير وعبد العزيز المسلم وعبد العزيز التويجري، وكان سيكون مقبولاً لو عقب على ما ذكر في حينه لاسيما وهو كان الرئيس، ولكن أن يتحدث بها الآن وبهذه الطريقة، وتصوير ما نشر وكأنه في الأيام الماضية القريبة فهذا تجنّ ومحاولة رمي الإخفاقات على أطراف أخرى لا علاقة لها بسوء نتائج الرائد، وكنا نتمنى لو أن المطوع ذكر أن ما نشر قبل ثماني سنوات وليس هذا الأسبوع، ولكنها الطريقة الجديدة لإدارات الأندية لرمي إخفافاتها على أطراف أخرى.