«الجزيرة» - المحليات:
اختتمت وزارة النقل شراكتها ومشاركتها مع جامعة الملك سعود في ملتقى بيئة آمنة للقيادة «أول مرة» الذي أقيم في المدينة الجامعية للطالبات خلال الفترة من 8-11 مارس، حيث يعدّ أكبر تجمع لداعمي مشروع قرار قيادة المرأة للسيارة.
وحظي جناح وزارة النقل المشارك بإقبال كبير من الزائرات، حيث لاقت تجربة محاكاة القيادة باستخدام شاشات النقل الذكي عبر تقنية الواقع الافتراضي تفاعلا لافتا، بالإضافة إلى نموذج الشاشات الذكية، ضمن أنظمة النقل الذكي في الوزارة، والتي تتنبأ بحالة الطريق من خلال كاميرات وأجهزة رصد واستشعار تقوم بتحذير سالكي الطرق وتساعدهم على تفادي الازدحام. واحتوى جناح النقل على ركن تعريفي بمركز الاتصال الموحد 938 المخصص لاستقبال ملاحظات وبلاغات مستخدمي الطرق التابعة للوزارة، وكذلك تطبيق «طرق» على الهواتف الذكية، بالإضافة إلى التعريف بأهم مبادرتين تعمل عليها الوزارة ضمن أهدافها المتوافقة مع رؤية المملكة 2030 وهما زيادة كفاءة أداء ومستوى السلامة على الطرق، وخفض معدل وفيات حوادث الطرق بنسبة 25 % بحلول عام 2020م. وقد عرضت النقل ضمن مكونات جناحها الشاشة الذكية التي تظهر المؤشرات الذكية لتحليل الحوادث والكثافة المرورية على طرقها، والمرتبطة بعدادات الحركة المرورية الموزعة على الطرق بالإضافة إلى تقارير الحوادث المرورية، وتعتمد عليها الوزارة في قياس مستوى السلامة على طرقها بالإضافة إلى تحديد الأولويات لمشاريع الصيانة الوقائية.
وقد كرّم معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر في ختام الملتقى وزارة النقل مثنيا على دورها كشريك إستراتيجي في إنجاح فعالياته.