«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
يعيش فريق الاتفاق منذ قيادة المدرب الوطني سعد الشهري حالة من النشوة، وتعدلت حالته الفنية للأفضل، وأصبح يقدم مستويات كبيرة جداً، واحتل مراكز متقدمة بعد أن كان مهدداً بالهبوط بقيادة مدربه السابق الصربي ميودراغ يسيتش، والذي قاده في جميع مباريات الدور الأول باستثناء مباراته مع الهلال التي أُجلت بحكم مشاركة الهلال آسيوياً، واستطاع الاتفاق بقيادة يسيتش أن يفوز في 3 مباريات من أصل 12 مباراة، وتعادل في مباراتين، بينما خسر في 7 مباريات، وحصل الفريق الاتفاقي خلال هذه الفترة على 11 نقطة من أصل 36 نقطة متاحة.
الإدارة الاتفاقية بانتهاء الدور الأول تحركت وأعلنت استقطاب المدرب الوطني الشاب سعد الشهري، والذي قدم نفسه بصورة أكثر من جيدة، إذ استطاع انتشاله من المركز الـ13 حتى أوصله للمركز السادس ينهاية الجولة الـ24 بكل اقتدار، وحقق معه نتائج مميزة جداً ولم يكن أحد يتوقعها.
الاتفاق بقيادة مدربه الشاب الوطني سعد الشهري استطاع أن يجمع لفريقه 22 نقطة في 12 مباراة، إذ استطاع أن يفوز في 6 مباريات من أهمها انتصاره على الهلال والنصر، وتعادل في 4 مواجهات كانت إحداها مع الهلال، وخسر مباراتين كانتا أمام الأهلي والشباب.
سعد الشهري قاد فريق الاتفاق في الجولة الـ14، وكان وقتها يحتل الفريق المركز الـ13، وفي الجولة الـ15 صعد للمركز الـ 12، وفي الجولة الـ16 احتل المركز الـ10، وفي الجولات 17 و 18 و 19 عاد للمركز 11، وفي الجولة الـ20 و 21 عاد للمركز الـ10، وفي الجولة 22 و 23 قفز للمركز الـ9، ليحتل بنهاية الجولة الـ24 المركز السادس.
هذه النتائج التصاعدية تدل على العمل الفني الكبير الذي قام به المدرب الوطني الشاب سعد الشهري والذي عمل على نفسه كثيراً ليقف اليوم أمام الجميع، ويقول كلمته أمام فرق كثيرة كان الاتفاق إلى وقت قريب يهاب مواجهتها ولا يستطيع أن يثبت نفسه أمامها.