قال رئيس العمليات في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط لدى شركة هيونداي:" إن على المطورين العقاريين تضمين احتياجات مالكي السيارات الكهربائية في خططهم المقبلة لتطوير المباني السكنية، فضلاً عن ضرورة وضع استراتيجيات واضحة لإعادة تأهيل المباني السكنية القائمة حالياً، عبر تزويدها بنقاط شحن للسيارات الكهربائية تتيح لمالكي هذه السيارات إمكانية شحنها خلال توقفها ليلاً.
وأكّد مايك سونغ، رئيس عمليات هيونداي في المنطقة، أن شركته تسعى لتنفيذ خطط طموحة تتعلق بتطوير السيارات منخفضة الانبعاثات أو صفرية الانبعاثات على المستوى الإقليمي، لافتاً إلى أن لديها في الأسواق العالمية مجموعة من أنظمة قوى الحركة أكبر مما لدى شركات السيارات الأخرى، مثل النظام الهجين، والقابل للشحن بالقابس الكهربائي، والكهربائي البحت، والعامل بخلايا وقود الهيدروجين".
وأكّد سونغ أن لكل تقنية من تقنيات أنظمة الحركة مزاياها، معتبراً مع ذلك أن السيارات الكهربائية البحتة التي تستخدم بطاريات تخزين الطاقة"، تتيح أفضل سبيل للوصول إلى الانبعاثات الصفرية، ما دام بوسع المستخدمين شحن سياراتهم باستمرار"، وهو ما عدّه "أمراً غير ممكن في ظلّ التصاميم الحالية للمباني التي لا تراعي احتياجات شحن السيارات الكهربائية".
وأضاف:" ثمّة اهتمام حقيقي متزايد بقيادة السيارات الكهربائية في أوساط المستهلكين، لكن في ظلّ التصميم الحضري القائم حالياً، نجد أن من بوسعهم التحول عملياً نحو القيادة الكهربائية هم أولئك القاطنون في منزل أو فيلا بمرآب مرفق، لأنهم الوحيدون الذين يمكنهم شحن سياراتهم خلال الليل لتزويدها بحاجتها اليومية من الطاقة عبر القابس الكهربائي، أما من يوقف سيارته في الشارع، أو حتى في سرداب مبنى سكني، فسيواجه صعوبة كبيرة في الحفاظ على بطارية سيارته مشحونة".