- تقلَّص فارق التنافس على لقب الدوري إلى نقطة واحدة بين الهلال المتصدر بعد خسارته من الاتفاق والأهلي الوصيف بعد فوزه على القادسية. وستكون الجولة القادمة شبه حاسمة، فيما ستكون جولة الحسم الأخيرة بعدها عندما يلتقي الفريقان في جدة قبل ختام الدوري بجولة.
* *
- الهلال تأزم فنيًّا في الجولات الأخيرة؛ فساءت نتائجه محليًّا وخارجيًّا، وحاولت الإدارة إنقاذ الوضع بإقالة المدرب دياز، ولكن ما زال الوضع سيئًا. فهل جاء الحل الهلالي متأخرًا؟
* *
- اقتراب الحصيلة النقطية بين الهلال والأهلي كفيل بإرباك الجانب الهلالي مع إعطاء الجانب الأهلاوي دفعة معنوية عالية جدًّا. الأهلاويون بدؤوا يعولون على منافسي الهلال كثيرًا.
* *
- قرار الإدارة الشبابية بإقالة المدرب كارينيو لم يكن موفقًا إطلاقًا؛ فالدوري بقي عليه ثلاثة أسابيع، والفريق في المركز العاشر، والنتائج القادمة لن تؤثر عليه بالإيجاب أو السلب. فلماذا يخسر مرتب شهرين يدفعهما للمدرب شرطًا جزائيًّا وهو الذي سيغادر بعد أسبوعين، إضافة إلى تحمله تكاليف إضافية بالتعاقد مع مدرب جديد؟!!
* *
- لاعبو الهلال في المقام الأول عليهم مسؤولية نتائج المباريات القادمة، سواء فوز أو خسارة، وليس المدرب أو الإدارة. الكرة الآن في ملعبهم.
* *
- النتائج الباهرة للفريق الاتفاقي يقف وراءها مدرب وطني قدير، هو المتميز سعد الشهري الذي استطاع تغيير الفريق في فترة وجيزة، والارتقاء بمستواه وأدائه بشكل مذهل، وفي فترة قصيرة، وكانت نظرته في التعاقدات الشتوية نظرة خبير، ووجد إدارة متعاونة جدًّا، حققت له كل متطلباته. شكرًا للثنائي المتميز الشهري والدبل على صناعة هذا الفريق.