الحياة الدنيا ممر وطريق للدار الآخرة.. والإنسان يعيش حياته بين خوف على المستقبل وحزن على الماضي.
وهذا الكتاب (بصمات بين الألم والأمل) للدكتورة ابتسام الجابري يرشد إلى الطريقة المثلى للتعامل مع أمور الحياة.
تقول المؤلفة: الحياة تتلون فيها أشكال الألم من شكل لآخر فمنها ما يخص الأمة، وهناك ما يخص المجتمع أو الأسرة أو الزوج أو الولد أو الزوجة.. وبعضه ليس ألماً بل وهم يعيش تحت وطأته صاحبه فقط.
ودعت المؤلفة في كتابها للتأمل..
وقالت: إذا وجدت للحياة مرارة متى غضب منك من تحب فكيف تحيا سعيداً وأنت تغضب الرب.
الرجاء وعدم اليأس هي حياة المرء ومتى فقد الرجاء عاش كالأموات بين الأحياء فلا تيأس واجعل حياتك طيبة برجاء الآخرة فهي حلاوة الدنيا وإن ضاقت بك هموم الحياة.