جمع الأستاذ عبدالله الذواد ما كتبه خلال أربعين سنة في هذا الكتاب الذي يتضمن خواطر وقصائد ومقالات.. وقال في مقدمة كتاب «من مخلاتي»: القسم الأول يتكون مما قرأته من أمهات الكتب الدينية والعلمية والأدبية والفلسفية ودواوين الشعر ودراسته والدوريات والحوليات. والقسم الثاني: خواطر من قلبي وفكري وخيالي.
الكتاب جاء في 255 صفحة من الحجم المتوسط، وقدم له الدكتور عثمان الفريح أستاذ الأدب بجامعة الملك سعود قائلاً: أجاد الأستاذ عبدالله في تقديم ما في هذا الكتاب من مواضيع شتى، جمعها من مقتطفات أعوام عديدة وتجارب سديدة اجتماعية ووظيفية، ومطالعات في أمهات كتب التراث.
ومن الشعر الذي تضمنه الكتاب قول الشاعر:
رأيت الهلال ووجه الحبيب
فكانا هلالين عند النظر
فلم أدر من حيرتي فيهما
هلال الدجى من هلال البشر
وقال شاعر آخر في التفاخر بالنسب:
وشر العالمين ذوو خمول
إذا فاخرتهم ذكروا الجدودا
وما يغني افتخارك بالأوالي
إذا لم تكتسب فخرًا جديدا