الكاتب محمد توفيق جمع في كتابه (صناع البهجة) قصص نجاحات كثير من المبدعين في مصر بالمجالات كافة.. لكنه ركز على نجوم الفن والصحافة.
وقال في مقدمة الكتاب: أحب جبروت أم كلثوم، ووسوسة عبدالوهاب، ومكر عبدالحليم، وعذوبة نجاة، ورقة فاتن حمامة، وفصاحة عبدالفتاح القصري، وذكاء عادل إمام، وتجسيد أحمد زكي، وصراحة محمود السعدني، وسلاسة محمد عفيفي، وسخرية جلال عامر، وتكثيف أحمد رجب، ولسان جليل البنداري، وصحافة مصطفى أمين، وإنسانية فؤاد حداد، ومواهب صلاح جاهين، وخطوط بهجوري، ورسومات حجازي، وكاريكاتير عمرو سليم، وإعلام طارق حبيب، وعالمية باسم يوسف، ونجومية الخطيب، وهدف مجدي عبدالغني في كأس العالم!
ويقول محمد توفيق في كتابه: لو أن أحدًا تبرع وقرر أن يكتب حوارات كامل الشناوي في جلساته الخاصة لصار لدينا تراث هائل من الفكر والفن والسخرية، لكن لسوء حظنا أن تراث كامل الشناوي أغلبه شفاهي؛ فلم يهتم بتدوين ما يقوله، ولم يحاول أي باحث التنقيب عما جرى في هذه الجلسات التي كانت بمنزلة تاريخ مهم ومختفٍ.. فقد امتلك الموهبة والإحساس والعذوبة وخفة الظل.
إنه الجبل المتحرك بالحب والسخرية الذي يشم رائحة الموهبة على بُعد ألف ميل، ويسعى إليها، ويجذبها نحوه، ويجاهد في سبيل أن يدفع بها خطوات إلى الأمام.