1. العاقلُ هو من يحفر حفرة يدفن فيها زلات مَن حوله, ثم ينسى تمامًا موقعها؛ حتى لا يعود إليها في لحظة انفعال!
2. بعض الأشخاص تحبُّهم من سيماهم, وإذا عاشرتهم عر فتَ لماذا وضَع الله هذا القبولَ في وجوههم! جمالُهم الداخليُّ طغى حتى أصبحتَ تراه مِن ظاهرهم.
3. الناس فيهم الكاذبُ والغشاش والخائن والمخادع؛ فلو أنك عاملتَ كلَّ إنسان بما فيه مِن صفته، لاجتمع فيك ما تفرَّق فيهم!
4. التعبُ يُنسَى، والألمُ يزولُ، والجهدُ يتلاشى، والسهرُ يستحيلُ ذكرى! ولكنَّ ثمرة هذا التعبِ، ونتاجَ الألم يبقى مدى العُمر.
5. لا ترمِ كلَّ ذبابة تزعجك بكلِّ ما تملك مِن طلقاتٍ، ولا تصنع بالونًا كبيرًا من كلِّ فقاعة صابون! ولا جبلًا كؤودًا من كلِّ تلٍّ يطرأ عن أيِّ عدوان عليك!
6. لماذا اليأس؟! وصورةُ الكون البديع بما فيها من جمالٍ ونظام وحكمة وتخطيط موزون توحي بإلهٍ عادل لا يخطئ ميزانه! كريم لا يكف عن العطاء!
7. عندما يأتيك أحدُهم في حاجة فلا تنظر إليها على أنها عبء؛ فهي خيرٌ قادمٍ وضُرٌّ مدْفوع! ابذُل الخيرَ دون تردُّد فَرِبْحُه أكيدٌ، وثمرتُه يانعة!
8. ما دمتَ تعملُ وتنتجُ وتخالطُ الناس فلن تسلمَ من همْزٍ، ولَمْزٍ، وكيدٍ وسخرية واستفزاز، واعتداء وظلم!
9. العاقلُ لا تراه يجاهر بالعداوة، ولا يصرح بالكراهية؛ بل يجعل له خطَّ عوْدة، فربما تستجدُّ أشياء إذا هدأت النفوس!
10. عارٌ عليك أنْ تخشى إنسانًا يمرض مثلك، ويموت مثلك!
11. من أرقِّ القلوب قلبٌ تجرَّع مرارةَ الألم، ثم سعى ليجنِّبه الآخرين!