«الجزيرة» - الاقتصاد:
كشف مختص، أن بطاقة كفاءة الطاقة خلقت روحا للمنافسة في السوق المحلية بين المصنعين المحليين والموردين لتزويد السوق المحلي بالأجهزة عالية الكفاءة. وتمكن البطاقة المستهلك العادي من المقارنة بين الأجهزة حسب كفاءة استهلاكها للطاقة الكهربائية، وتعزز الترشيد في الاستهلاك مما يقلل كمية الاستهلاك المحلي للوقود ويزيد من الكميات المصدرة للخارج ويرفع معدل الدخل القومي.
وأوضح المختص أن ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية يخفض الحمل الذروي للكهرباء، ويقلل الانقطاعات بسبب زيادة الأحمال في فصل الصيف.
وسعى المركز السعودي لكفاءة الطاقة إلى تعزيز الوعي بترشيد استهلاك الطاقة محلياً. ودشن المركز مؤخرا الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة حملة «لتبقى» وأنشأ لها موقعا إلكترونيا تفاعليا (www.taqa.gov.sa) ويعرّف الموقع بالحملة الوطنية الشاملة لترشيد استهلاك الطاقة التي انطلقت في مايو 2014م، ومازالت مستمرة، حيث تم بناؤها استنادا إلى دراسات علمية بمشاركة خبرات محلية ودولية في مجال رفع الوعي المجتمعي ودراسات لحملات توعوية سابقة من مختلف أنحاء العالم.
وتهدف حملة «لتبقى» إلى تأسيس ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية ترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة وتغيير سلوكيات استهلاك الطاقة لدى مكونات المجتمع المختلفة عبر تنفيذ حملات توعوية شاملة ومستمرة.