«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - فتحي كالي:
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أمس، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، جسر تقاطع شارع التخصصي مع طريق مكة المكرمة، الذي نفذته أمانة منطقة الرياض. وفي تصريح لوسائل الإعلام، قال سمو أمير منطقة الرياض: يمثّل جسر تقاطع شارع التخصصي مع طريق مكة المكرمة أهمية كبرى لدوره البارز في تحقيق الانسيابية في الحركة المرورية، وهو يأتي إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- بالعمل على كل ما من شأنه خدمة سكّان مدينة الرياض. وتابع سموه: أمانة منطقة الرياض أمينة في عملها وإنجازاتها، ومن الواجب تسخير جميع الإمكانات لإنجاز مشاريع بحجم هذا المشروع الحيوي والمفيد لسكّان المدينة، ونحن نسير بخطى متكاملة تتعاضد فيه جميع الجهات المعنيّة بتطوير مدينة الرياض، وستُفتتح العديد من الجسور والطرقات في القريب العاجل -بمشيئة الله-. واختتم سمو أمير منطقة الرياض حديثه بقوله: «سكّان مدينة الرياض ركيزة رئيسة في نجاح المشاريع، ونثمن تعاونهم الدائم في المحافظة على هذه الإنجازات، التي أنشئت من أجلهم». من جانبه، أوضح معالي أمين منطقة الرياض المهندس طارق بن عبدالعزيز الفارس أن الأمانة تولي انسيابية التنقل وسهولته داخل مدينة الرياض أهمية كبرى، لتوفير الراحة والسلامة لسكان المدينة، وتسعى إلى تقليل مدة الرحلة عبر تنفيذ مشاريع متعددة لإنشاء وتطوير وتحسين الطرق من بينها جسر تقاطع شارع التخصصي مع طريق مكة المكرمة. وأشار معالي الأمين إلى أن مشاريع الطرق تخضع لدراسة مسبقة لتحديد المواقع ذات الكثافة المرورية العالية، وتعمل الأمانة على وضع الحلول وتنفيذها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة للارتقاء بجودة الطرق بمدينة الرياض، موضحًا أن الأمانة بصدد إطلاق عدد من المشاريع التطويرية خلال الشهرين المقبلين لتحسين مستوى التنقل وضمان انسيابية الحركة. ويبلغ طول جسر تقاطع شارع التخصصي مع طريق مكة المكرمة 920 مترًا، ويضم 6 مسارات رئيسية و4 مسارات للخدمة، ويهدف مشروع إنشائه إلى رفع كفاءة التقاطع، وتوفير انسيابية في الحركة شمالاً وجنوبًا، وتقليل الازدحام عند الإشارات المرورية، وسهولة التنقل نحو الوجهات الصحية والخدمية والتجارية المحيطة بالجسر.