«الجزيرة» - جدة:
نظّم المركز السعودي لسلامة المرضى حفل تدشين الجائزة الوطنية لسلامة المرضى، بحضور ممثلي الهيئات والمنظمات الصحية بالمملكة وشخصيات بارزة من المركز السعودي لسلامة المرضى، وممثلين لبعض المنشاة الصحية بالمملكة، ونخبة من مندوبي وسائل الإعلام المختلفة. وتعود أهمية وقيمة الجائزة الوطنية لسلامة المرضى إلى كونها إحدى مبادرات المركز السعودي لسلامة المرضى بالقطاع الصحي؛ إذ تهدف إلى الحد من الأخطاء الطبية والأضرار الناتجة منها في النظام الصحي السعودي. وسيتم تقديم الجائزة لثلاث فئات رئيسة، تشمل المنشآت الصحية والممارسين الصحيين، وأفراد المجتمع. ويتم تخصيص الجائزة الأولى لفئة المنشآت الصحية، التي تشمل أفضل مستشفى، أو أفضل مركز طبي، أو أفضل مركز رعاية صحية أولية، أو أفضل صيدلية. أما الجائزة الثانية فتخصص لفئة الممارسين الصحيين، وسيتم منحها لأفضل طبيب، أو أفضل ممرض، أو أفضل صيدلي، أو أفضل قيادي. أما جائزة الفئة الثالثة فتخصص لأفضل شخصية مجتمعية. ويشرف على الجائزة لجنة تحكيم، تضم خبراء محليين ودوليين بمجال سلامة المرضى. وقال الدكتور عبد الإله بن محمد الهوساوي، المدير العام للمركز السعودي لسلامة المرضى: «تهدف الجائزة الوطنية لسلامة المرضى في المقام الأول إلى تشجيع كل من ينتمي إلى المجال الطبي بالمملكة، وحثه على بذل المزيد من الجهود والأداء للارتقاء بسلامة المرضى، وذلك بالحد بقدر الإمكان من وقوع الأخطاء الطبية. ويؤكد هذا الاتجاه حرصنا المتنامي على توفير بيئات صحية خالية من الأخطاء». مضيفا بأن «سلامة المرضى تأتي في قمة أولويات المنشآت الصحية. ومن أجل استيفاء أقصى درجات السلامة لا بد من تفعيل نظام شمولي، يقوم على الدقة في الأداء، والمتابعة الدورية لسير العملية العلاجية بالمنشآت الصحية، والإشراف المباشر لتفادي الوقوع في الأخطاء الطبية؛ وذلك حفاظًا على سلامة المرضى».