«الجزيرة» - الاقتصاد:
أكد مختصون عبر حملة «لتبقى لنا ولأجيالنا» أن كفاءة الطاقة للإطارات تقاس بمقياس مقاومة الدوران، وهي مقدار القوة التي تقاوم الحركة عندما يسير الإطار على السطح. فكلما زادت مقاومة الدوران احتاج المحرك قوة أكبر للتغلب على المقاومة. وكشف المختصون أن تطبيق المرحلة الثانية من المواصفة سيبدأ في نوفمبر 2019م. وتغطي مواصفة كفاءة الطاقة للإطارات كل من إطارات المركبات الخفيفة والثقيلة. وصدرت المواصفة في أبريل 2014م، وبدأ تطبيق المرحلة الأولى من متطلباتها في نوفمبر 2015م. وتتكون المواصفة من شقين: الأول حدود مقاومة الدوران (كفاءة الطاقة) المسموح بها، وحدود التماسك على الأسطح الرطبة، والثانية بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات. وقال المختصون: يجب أن تحقق إطارات المركبات الخفيفة والثقيلة الحدود المسموح بها لكفاءة الطاقة لكل فئة من الإطارات، وأكدوا أنه من المتوقع أن يقلل معيار كفاءة الطاقة للإطارات من استهلاك الوقود بمقدار 2-4 في المائة بالنسبة للمركبات الخفيفة و6-8 في المائة بالنسبة للمركبات الثقيلة.