«عنيزة» - عطاالله الجروان:
بقدر ما تعنى بلدية عنيزة بالتنمية الحجرية فهي تسعى دائماً إلى التنمية البشرية وتحقيقها مشاريع يجسدها الواقع، وذلك من خلال برامج خدمة مجتمعية وإنسانية تزيد على 30 برنامجاً، أبرزها «من أماكنكم نخدمكم لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة»، «ديوانية أبو علي «للرعيل الأول»، «ديوانيات الأحياء الخاصة بأهل الحي والتي بلغ عددها (70) ديوانية»، «تغيير مسمى عامل نظافة إلى مسمى يليق بالإنسانية «صديق البيئة»، برنامج آبائنا المسنين الترفيهي»، «برامج العيد فرحة للأطفال»، «برامج الإفطار الرمضاني للأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة»، «برنامج أنتم فرحتنا لآبائنا المسنين في دار الرعاية الاجتماعية».
واستحقت عنيزة لقب «محافظة الإنسانية عنيزة» أطلقه عليها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم -حفظه الله- هذا اللقب توّجه عقد من المشاريع الإنسانية التي تبرع بها أصحاب الأيادي البيضاء من أبناء عنيزة التي لم تتوقف يد العطاء من جودهم وإحسانهم ومن أبرز مشاريع الإنسانية في محافظة عنيزة:
مجمع الجفالي وتبرع به الشيخ علي بن عبدالله الجفالي وأبناؤه وأقيم على مساحة تقدَّر 70 ألف متر مربع، ويقدّم خدمات متنوعة لذوي الإعاقة «سكن - تغذية - تأهيل - تدريب - مدرسة - رعاية - تشخيص» من سن 8 سنوات وأكبر (مفتوح العمر»، مجمع التميمي وتبرع به أبناء الشيخ علي بن عبدالله التميمي -رحمه الله- وأقيم على مساحة 14 ألف متر مربع ويقدم خدمات لذوي اضطراب التوحد «رعاية - تعليم - تدريب - تغذية علاجية» ويقدم خدماته للجنسين من سن 3 سنوات وأكبر «مفتوح العمر»، مجمع السعدي وتبرع به الشيخ محمد بن عبدالرحمن السعدي وأقيم على مساحة 8 آلاف متر مربع، ويقدم خدمات لذوي الإعاقة وأسرهم «رعاية - تعليم - تدريب - تغذية علاجية» ويقدم خدماته للأعمار من الولادة وحتى سن 8 سنوات»، مجمع الخنينية وتبرع به الشيخ عبدالعزيز بن سليمان السليم -رحمه الله- وأقيم على مساحة 9500 متر مربع ، ويقدم خدماته لذوي الإعاقة من الجنسين «تدريب - تأهيل - توظيف - زواج - متابعة» ويخدم الفئات العمرية من 18 سنة وأكبر»، أرض بمساحة 12 ألف متر مربع تبرع بها الشيخ محمد بن إبراهيم القاضي لإقامة مشاريع إنسانية بعنيزة»، «أرض بمساحة 72 متر مربع تبرع بها الشيخ محمد بن سليمان الصيخان لإقامة مشاريع إنسانية بعنيزة»، «مركز عبدالله بن سليمان البسام لأمراض السكر بمستشفى الملك سعود وتقدر تكلفته بخمسة ملايين ريال»، وهو مشروع طبي يتألف من دورين ويحوي 14 عيادة تقدم كافة الخدمات الطبية للمرضى والمراجعين، ومتوسط عدد مراجعي المركز سنوياً قرابة عشرة آلاف مراجع ومراجعة»، «مركز العيون في مستشفى الملك سعود وتبرعت به السيدة لولوة الزامل وهو مشروع يتكون من مبنى من 3 طوابق، ويقدم جميع الخدمات العلاجية لمرضى العيون، وتقدَّر تكلفته المالية بسبعة ملايين ريال»، «مركز أحمد الجفالي لغسيل الكلى وتم افتتاحه عام 1425هـ ويقع في الجهة الجنوبية من مستشفى الملك سعود وتبرع به أبناء الشيخ أحمد الجفالي - رحمه الله- وتقدَّر تكلفته (700) ألف تقريباً، ويتكون من مبنى من طابقين يحتويان على 37 سريراً للرجال والنساء، وبلغ عدد متوسط المراجعين من 55 إلى 65 مراجعاً ومراجعة»، «مركز منصور التركي للعناية المركزة في مستشفى الملك سعود وتبرع به الشيخ منصور بن محمد التركي بتكلفة «مليوني ريال» وهو مشروع تطوير قسم العناية المركزة في المستشفى بأحدث الأجهزة الطبية ورفع طاقته الاستيعابية م( 8) إلى (18) سريراً»، «مركز منصور التركي للقسطرة القلبية بمستشفى الملك سعود وبلغت تكلفته (3) ملايين ريال، وهو مشروع وحدة قسطرة قلبية»، إضافة إلى «المشروع الخيري لرعاية الأيتام ويقدم برامج ( رعاية - تأهيل - تعليم - تدريب» بقسمين للرجال والنساء، وأقيم المشروعان على مساحة 30 ألف متر مربع، وتبرع به الشيخان محمد بن حمد السلوم، وعبدالعزيز بن عبدالله الزامل.