محمد العيدروس
** شكَّل تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة إضافة جديدة متميزة للكرة السعودية أتى فاستولى على المشهد الرياضي كاملاً..
لفت الأنظار حوله بقوة.. قراراته وجرأة مبادراته لم يفرق بين نادٍ وآخر..
** جاء فنفض الغبار وتسيّد الموقف..
عالج أوضاع الأندية المتعثرة.. سدد الديون.. قدم المبادرات تلو الأخرى..
عقد الاتفاقيات وقدم مواثيق فاعلة للعمل الرياضي..
** تحرك سريعاً.. جمع الرياضيين ورؤساء الاتحادات ورؤساء الأندية والمخلصين بمختلف أطيافهم حولهم..
** أنصت كثيراً واستمع لجميع وجهات النظر دون محاباة، ثم أخذ يصدر القرارات تلو الأخرى.
** لم أتشرف يوماً بلقاء تركي آل الشيخ أو محادثته كوني لست رياضياً متخصصاً، كما أنني لست من عشاق التويتر كثيراً حيث هو العلامة الفارقة فيه.
ولكنها كلمة حق تقال بكل نزاهة.
** رجل جاء ليعمل ويقدم نموذجاً للمسؤول المتواضع الذي لا يعشق الرسميات ولا البروتوكولات.. ويكره أن ينادى بمعالي أو شيخ، بل هو أبسط وأنبل من ذلك بكثير.
وأعلنها مراراً.. أنا مجرد موظف أخدم بلدي وأعشق وطني وأبناءه.
** رجل جاء ليقدم الصورة المثالية لقيادة حكيمة لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد؛ ويترجم توجيهات المرحلة والانفتاح على الآخر.. ويبرز الصورة المشرقة للمملكة العربية السعودية في دعم الإنسانية وترسيخ مبادرات الإخاء والتعايش مع الدول الشقيقة والمجاورة.
** استغرب كثيراً حملات بعض العابثين في مواقع التواصل نحو مسؤول كهذا وتصديهم وتشكيكهم في كل عمل أو مبادرة يقدمها.
** أتساءل بحسرة.. ما الذي يجنيه أمثال هؤلاء الذين يعشقون الحياة في المياه المتسخة والفوضوية والمحسوبية (لو افترضنا) رحيل تركي آل الشيخ وتركه للوسط الرياضي.
** أعتقد أن الوطنية الحقيقية الصادقة.. هي أن نضع يدنا بيد كل مسؤول يشابه تركي آل الشيخ في مبادراته الوطنية وأعماله الإنسانية المجردة.. وليس أن نقف لنشكك ونترك المجال لخيالنا الأسود بتفسيرات وتأويلات.
** دام الوطن ودام عزه..