«الجزيرة» - الرياض:
تناول الإعلام المصري زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى القاهرة ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي مستعرضاً أهمية العلاقات الثنائية بين المملكة ومصر لخدمة العمل العربي المشترك، وكذلك ما تشهده المملكة من خطوات إصلاحية يقودها سمو ولي العهد في المجالات كافة. كما أكد كتاب وسياسيون أن مرحلة جديدة تنتظر العلاقات بين الجانبيين.
** ** **
__صحف__
الأهرام:
الدولتان الأكبر والأهم في المنظومة العربية
ووصفت جريدة الأهرام في افتتاحيتها علاقات المملكة ومصر بـ «الخاصة جداً»، ولا ترقى إليها أي علاقات بين دولتين، مشددة على أنه إذا كانت تلك العلاقات مطلوبا توثيقها فى كل الأوقات فإن هذه الأيام تحديدا تستدعى توثيق العلاقات أكثر وأكثر لأن التحديات التى يتعرض لها العرب هذه الأيام لا حدود لها، بل وهى مرشحة للتفاقم أكثر نظرا إلى تطورات المنطقة العربية التى نراها جميعا رأى العين. وأضافت أن هذه التحديات تجعل من التنسيق والتفاهم بين البلدين فرض عين يجب الالتزام به.
وقالت: من تكرار القول التذكير بأن الدولتين هما الأكبر والأهم فى المنظومة العربية الحالية مما يستوجب ضرورة عملهما معا لحماية هذه المنظومة. وأرجعت الجريدة ضرورة توثيق العلاقات بين البلدين إلى أن الأمن القومى العربى بات الآن على حافة الخطر، ولم يعد مقبولا أن تعمل كل دولة على حدة للحفاظ عليه، ومن ثم أصبح من الضرورى تكاتف الجميع لتوحيد الصف العربي، «فما بالنا لو كان هؤلاء الجميع ينظرون الآن لمصر والمملكة باعتبارهما القوتين الأكبر على الساحة العربية؟»
وأبانت أن مصالح مصر والسعودية الحيوية تلتقى ولا تتقاطع فى كل المجالات، بمعنى أن ما ينفع المملكة هو بالضرورة ينفع مصر، وأن ما يفيد مصر يفيد السعودية، وبالتالى فإن فى تعاون الدولتين مصلحة لا شك فيها للشعبين المصرى والسعودي.
* *
اليوم السابع:
السعودية في عز شبابها
تحت عنوان «السعودية في عز شبابها.. الأمير محمد بن سلمان يمنح المملكة قبلة التغيير»، قالت صحيفة اليوم السابع، أن صعود صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولى عهد المملكة، يمثل تحولاً كبيرًا على كافة الأصعدة خاصة الصعيدين الاجتماعى والثقافى، إذ تنتقل السلطة بذلك إلى جيل أصغر كثيرًا أقرب إلى الشباب ذات الأفكار الطموحة، مضيفة أنه يعمل على ملفات شديدة الأهمية، منها استحداث خطط للتحول الاقتصادى بالمملكة وعدم اعتمادها على النفط فقط. فضلاً عن محاربته للفساد ومحاسبة الفاسدين ومنهم أمراء، بالإضافة إلى الاهتمام بدور المرأة فى المجتمع السعودى.
وتطرقت إلى رؤية المملكة 2030، مشيرة إلى أن إطلاق الرؤية التى أعدها مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية برئاسة سمو ولي العهد، تتضمن العديد من الخطط الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، وتتطلع إلى إنجازات تتشكل من ثلاث تقسيمات وهم الاقتصاد المزدهر، والمجتمع المتقدم، والوطن الطموح، ومن المفترض أن تنتهى برامج هذه الرؤية فى عام 2030. وأشارت إلى أن سمو ولى العهد بذل العديد من الجهود من أجل تنسيق العمل العربى المشترك، وتوحيده لمجابهة تدخلات إيران وما يحدث من عمليات تخريبية بالمنطقة.
وذكرت أنه تم تشكيل التحالف الإسلامى عام 2015 على يد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، بهدف مواجهة الإرهاب فى جميع النواحى وذلك بتوحيد 44 دولة وتفعيل مشاركتها بأقصى ما تمتلك من قدرات لمحاربة الإرهابيين فى العالم الإسلامى.
* *
المصري اليوم:
الاقتصاد يفرض نفسه
من جانبها، قالت صحيفة المصري اليوم، أن العلاقات السعودية المصرية شهدت تحسنًا ملموسًا خلال الفترة الأخيرة، لاسيما على الصعيد الاقتصادى، حيث بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين 2.6 مليار دولار منها 1.6 مليار دولار صادرات مصرية، كما أن الاستثمارات السعودية فى مصر تحتل المرتبة الأولى عربيا من خلال 2900 مشروع باستثمارات تصل لنحو 27 مليار دولار، فى المقابل تنامت استثمارات مصر فى المملكة وسجلت 2.5 مليار دولار موزعة على 1300 مشروع.. وأضافت أن الملف الاقتصادى يفرض نفسه على الزيارة نتيجة الرؤية المشتركة للقيادة السياسية فى البلدين على ضرورة تنمية وتعظيم قنوات التعاون الاقتصادى المفتوحة حالياً، وابتكار قنوات جديدة.
كما استعرض الكاتب في الجريدة أسامة الغزولي الإصلاحات التي يقودها ولي العهد قائلاً، أن المملكة تمر اليوم بمتغيرات إصلاحية جذرية تعد هي الأجرأ منذ تأسيسها، مبيناً أن تلك الإصلاحات بدأت في نهايات العام 2017 وهو العام الذي وصف بأنه «عام التحول» بالنسبة للمملكة العربية السعودية.
* *
الوطن المصرية:
ولي العهد الحازم الصارم
جريدة الوطن المصرية استعرضت سيرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، قائلة أن إبن الـ 35 ربيعاً أضحى مهندساً يبنى ويشيد مملكة جديدة، بما اتصف به من صرامة وحزم ظهرا على الصعيدين الداخلى والخارجى. وأضافت أن «بن سلمان» يأتى إلى القاهرة كأول محطة خارجية له منذ توليه ولاية العهد فى يونيو 2017، وهو مثقل بكثير من هموم المنطقة العربية، فى جعبته كثير من الملفات والقضايا التى ألهبت الشرق الأوسط، يتناولها مع مصر شريكة المملكة العربية السعودية الاستراتيجية، وهو الذى كان مثقلاً كذلك بهموم الداخل، حين بدأ فى نوفمبر الماضى حملة تاريخية ضد الفساد فى بلاده تحدى بها الكل، ليصنع تاريخاً جديداً لأمير شاب لا يعرف الخطوط الحمراء، وخاصة عندما يتعلق الأمر بقوت شعبه، فكسب احترام الجميع.
* *
البوابة: ميدان التحرير يكتظ بلافتات الترحيب بسمو ولي العهد
من ناحيتها، استعرض موقع البوابة الإخباري، انتشار لافتات الترحيب بسمو ولي العهد في أهم ميادين القاهرة، قائلة: إن ميدان التحرير وضواحيه شهد الاثنين، انتشار لافتات الترحيب بولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يزور القاهرة حاليًا.
وقالت أن اللافتات جاءت تحمل عبارات مثل: «أهلا بكم في بلدكم الثانية مصر.. مصر والسعودية يد واحدة»، إلى جانب صورة للقاء الرئيس السيسي بالملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وذكرت أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية المشتركة.
** ** **
__إعلاميون وكتاب__
مكرم محمد أحمد:
التوافق مؤشر ازدهار الحالة العربية
أكد رئيس المجلس الأعلى للإعلام والكاتب الصحفي ونقيب الصحفيين المصريين الأسبق مكرم محمد أحمد، في زاويته بجريدة الأهرام أنه كلما كبر حجم التوافق المصرى السعودى كبر حجم التوافق العربى وازداد تضامن العرب, وأصبح العرب بالفعل قوة أساسية فى المنطقة، يصعب تجاهل مصالحها ومطالبها، والعكس صحيح تماماً بحيث بات توافق مصر والسعودية واحداً من أهم مؤشرات ازدهار الحالة العربية!.
* *
عمرو أديب:
المملكة من أكثر الدول دعماً لمصر
الإعلامي عمرو أديب استعرض زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد لمصر، قائلاً خلال برنامجه عبر إحدى القنوات المصرية: «المملكة من أكثر الدول اللي بتدعم مصر طوال تاريخها، ومحدش «لا أحد» ينسى مواقفها، مضيفاً أن المملكة هي حليفة مصر، ويجب الاحتفال بها «لو مش هحتفل بحليفي هحتفل بمين».
* *
عماد أديب:
السيسي غير البروتوكول تأكيداً لأهمية زيارة سمو ولي العهد
أكد الإعلامي عماد الدين أديب أن تغيير الرئيس عبد الفتاح السيسي للبروتكول أثناء استقبال ولي العهد، يأتي تأكيداً لمدى أهمية الزيارة وما فعله الرئيس السيسي يعد لفتة جيدة تجاه المملكة ممثلة في شخص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان. واختتم قائلاً: المملكة العربية السعودية لها العديد من المواقف الهامة التي أتت للصالح العام المصري، ولها حق التقدير من قبل الإدارة المصرية.
* *
__دبلوماسيون وبرلمانيون وسياسيون__
مساعد وزير الخاريجة الأسبق:
المملكة تدعم الاقتصاد المصري
قال مساعد وزير الخارجية المصرية الأسبق السفير جمال بيومي في تصريحات متلفزة، إن مصر لديها رغبة في زيادة الاستثمارات السعودية، مبيناً أن المملكة أكبر مستثمر في مصر وأكبر شريك تجاري. وأضاف: المملكة داعمة للاقتصاد المصري، حيث إن هناك 2.5 مليون مصري في السعودية، متمنياً أن تستمر العلاقة بين البلدين على نحو أفضل.
* *
حزب المصريين الأحرار:
الزيارة رسالة لقوى الشر
من ناحيته، أوضح رئيس لجنة الشئون العربية بحزب المصريين الأحرار حسام رأفت، أن زيارة ولي العهد إلى مصر تعكس متانة العلاقات بين البلدين منذ عشرات السنين على كافة الأصعدة السياسية و الاقتصادية والثقافية والاجتماعية. وأضاف أن الزيارة تثبت روح الأخوة والتعاون، كما أنها رسالة واضحة لكل قوى الشر التي كانت تستهدف تعكير صفو العلاقات المتميزة بين المملكة ومصر .
* *
__اقتصاديون__
قال رئيس الجانب المصرى لمجلس الأعمال السعودي - المصري عبدالحميد أبوموسى، أن زيارة ولى العهد للقاهرة تعد دليلاً دامغاً على قوة ومتانة العلاقات الاقتصادية المشتركة بين الجانبين وتوافر الرغبة الجادة لدى قيادة كلا البلدين على مواصلة تدعيم تلك العلاقات التاريخية وتحقيق التحالف الاستراتيجى الذى يعود بالنفع ويحقق آمال وتطلعات كلا الشعبين.
من جهته، ذكر المهندس محمد جنيدى عضو مجلس الاعمال المشترك، أن زيارة سمو ولى العهد، تمثل في المقام الاول دفعة كبيرة وتحريك في وقت خطير لجميع الاتفاقيات التى أبرمت بين القاهرة والرياض قبل شهور.
وأضاف أن العلاقات المصرية السعودية تتغير شكلا ومضمونا نحو مزيد من التكامل الاقتصادي خاصة مع التطرق إلى مشروع نيوم الرامي إلى ربط افريقيا وآسيا.