جدة - عبدالقادر حسين:
تحت عنوان «مسيرة أجيال» واحتفاءً بخدمة 5500 شاب وتحفيزاً للشباب المتميزين والمبدعين يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة حفل جمعية رعاية الأجيال الخيرية مساء يوم الأربعاء 26 جمادى الآخرة الموافق 14 مارس 2018 في قاعة القصر بفندق الهيلتون.
وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية الأجيال الدكتور إبراهيم بن مهنا آل مهنا عن عميق شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة لرعايته لهذا الحدث الاجتماعي الأول من نوعه لتكريم الشباب المتميزين وأبرز الداعمين في مجال خدمة الشباب، مؤكداً أن هذا ليس بمستغرب على سموه الكريم هذه الرعاية وهذا الاهتمام بفئة الشباب فقد عودنا حفظه الله على وقفاته الخيرة ودعمه المتواصل لجمعية رعاية الأجيال والبرامج الشبابية.
وأضاف رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية الأجيال الدكتور إبراهيم بن مهنا بأن الجمعية تميزت بالبرامج التطويرية والمهارية والترفيهية والقيمية التي تنمي الإبداع والتميز والإيجابية في جيل الشباب وفق رؤية علمية مدروسة وتهيئهم لسوق العمل، مؤكداً بأن «رعاية الأجيال» تعتز بالتعاون المشترك مع رجال الأعمال والقطاع الخاص من أجل مساعدة شباب الوطن أن يشقوا طريق الإنجاز والإبداع لخدمة مجتمعهم ووطنهم لاسيما أن العمل الاجتماعي عمل تكاملي وتعاوني مشترك لا بد فيه من تكاتف الجهود فيه من الجميع لخدمة المجتمع وأفراده وهذا أقل واجب نقدمه لهذا الوطن المعطاء.
من جانبه، أشاد نائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور عثمان بن عطية المزمومي بهذه الرعاية الكريمة وهذا الاهتمام الكبير من مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة بالجمعية وببرامجها في خدمة الشباب، مشيراً إلى أن تنظيم الجمعية لحفل «مسيرة أجيال» يأتي تكريماً للمتميزين الشباب المستفيدين من برامج الجمعية وعرفانا لعطاء رجال وسيدات الأعمال الذين ساروا معنا خطوة بخطوة وبذلوا أموالهم من أجل مساعدة شباب الوطن لصناعة المستقبل فالشباب هم مستقبل الوطن.
وأكد إلى أن اهتمام وعناية ولاة أمرنا بهذه الجمعيات الخيرية والمشاريع الاجتماعية المميزة يأتي انطلاقا من حرصها على بث روح التكافل الاجتماعي والتكامل بين أفراد المجتمع ومؤسساته، مشيراً إلى أن الجمعية استطاعت بفضل الله تعالى ومنته من خدمة أكثر من 5500 شاب خلال العام الفائت فقط عبر مشاريع وبرامج نوعية خاصة بفئة الشباب من أجل أن يكونوا عناصر فاعلة في خدمة المجتمع والوطن وازدهاره.
ودعا د. المزمومي القطاع الخاص ومؤسساته بتفعيل الشراكة المجتمعية بصورة أكبر والعمل الدؤوب لتحقيق أهداف ورؤية المملكة 2030 خاصة وأنها مرتكزة على عنصر الشباب.