إبراهيم بن سعد الماجد
نبهج الخاطر يا منهو نشدعنا
والحرايب نولعها ونطفيها
مرتكين على اللي ماسهى عنا
والفرايض لوجه الرب نديها
هذا هو صاحب الجائزة الأمير الشاعر الوزير خالد بن أحمد السديري، الذي لكل شبر في أرض الوطن معه ذكريات ومواقف ففي الأفلاج كان مولده عام 1333 هجري وفي الطائف تعلمه وفي عسير وتبوك ونجران وجازان والظهران كانت إمارته وفي الزراعة كانت وزارته، وفي عام 1399 كانت وفاته -رحمه الله-.
هذا العام كان الراعي لهذه الجائزة التي تشمل محافظة الغاط والزلفي والمجمعة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، الذي شرف الجائزة بحضور مميز من رجالات التعليم وآل السديري الكرام يتقدمهم صاحب المعالي فهد بن خالد السديري وصاحب المعالي تركي بن خالد السديري ومعالي سعد بن ناصر السديري ومحافظ الغاط الأستاذ عبد الله بن ناصر السديري.
وقد قال الأمير فيصل عن هذه الجائزة:
إن هذه الجائزة تعد من مبادرات التحفيز والتشجيع على التعليم التي ينتظرها الجميع كل عام، مشيداً بشموليتها لمحافظتي المجمعة والزلفي إضافة للغاط.
ولعل المتابع لخط جوائز التفوق العلمي في بلادنا يلحظ كما أسلفت في المقالة الماضية أنها تشمل السعوديين وغير السعوديين، وقد أكد ذلك معالي فهد السديري في حديث جانبي عندما قال بأن مجلس الأمناء عند التأسيس في نجران عرض أن تكون مخصصة للسعوديين، لكنني رفضت ذلك مؤكداً على أن من أقام على هذه الأرض من الأخوة فهو منا وتكريمه واجب علينا، تلك هي الشهامة التي نسمع بها، وما فعله معاليه شهامة وكرماً غير مستكثر.
إن تخليد الأسماء التي خدمت الوطن أجمل ما يكون أن نخلدها في دعم وتشجيع العلم وطلابه، فذلك - أجر وغنيمة - وهو مما دعا إليه ديننا الحنيف، وفي هذه السنة الحسنة من الأجور ما نحسبه عظيماً ومتعدياً، وكيف إذا شملت القرآن وعلومه؟ وهذا هو المعمول به في أغلبها.
حقاً كنتُ محظوظاً بحضور كل هذه المناسبات العلمية الوطنية المميزة.