نفدت الطبعة الثانية من كتاب «الخميني في فرنسا» من جناح مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية أثناء مشاركته بمعرض القصيم للكتاب المقام بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة؛ إذ حقق مبيعات تجاوزت الـ500 نسخة خلال ثمانية أيام فقط.
وبحسب مسؤول الجناح المشارك فواز السيحاني أوضح أن ذلك يعتبر: (دليلًا قاطعًا على وعي وطني حقيقي بمستواه المعرفي تجاه خطر النظام الإيراني)، لافتاً إلى أن المنتجات الأخرى للمركز لقيت رواجًا أيضاً، والمفرح كذلك أن المقتنين لها ليسوا فقط من الباحثين والمختصين بل من كافة الفئات العمرية؛ فمثلًا كتاب (التغلغل الإيراني في دول المغرب العربي) فقد كانت الفئة العمرية المقتنية له تتراوح من 20 إلى 33 عامًا، وهذا دليل قاطع على أن الشباب ينزعون نحو القراءة بمختلف مستوياتها.
وعن الأسلوب الذي يعتمده مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية في تقديم منتجاته وتقاريره أشار السيحاني إلى أن «كافة منشورات المركز مبنية على المنهج العلمي الرصين والإحصائيات الدقيقة، خاصة أن المركز مصنف عالمياً من جامعة بنسلفانيا الأمريكية وحصد المرتبة الأولى سعودياً والعاشر على مستوى دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.