اشتمل كتاب (خطاب الرحلة المغربية إلى الحجاز) على أربعة فصول:
الأول: الرحلة وصدى الشرق.
والثاني: معاناة الرحالة.
والثالث: مصالحة الحكمة.
والرابع: عرض بيبليوغرافي متعلق بالرحلة.
ويقول المؤلف الدكتور الحسن الغشتول: اتخذ المغاربة - شأنهم شأن غيرهم من المسلمين - الجزيرة العربية منارًا في مسراهم نحو بلوغ الحرمين، وحرص علماؤهم على تدوين مشاهداتهم التي تعد اليوم مكسبًا معرفيًّا وتأكيدًا لوحدة الكيان الديني والحضاري للمسلمين شرقًا وغربًا. ويكفي أن المغاربة كانوا يعرضون لرحلاتهم الحجازية بالتفصيل الدقيق للجوانب الدينية والمظاهر العمرانية والملامح البيئية والثقافية؛ فما كتبوه في هذا الجانب يعكس العناية التي أولوها لهذه البقاع المقدسة، بل عرفت الرحلة الحجية المغربية انتظامًا لهذه البقاع المقدسة.
وفي هذا الكتاب تناول بيبليوغرافي مع عرض للسياقات التاريخية.