استأنف العلامة الشيخ أبو عبدالرحمن ( محمد بن عمر ) ابن عقيل جلسته الشهرية في دارته العامرة بحي السويدي وقدم فيها محاضرة عنوانها: ( غازي القصيبي : الاستثناء والفاجعة الكبرى عليّ ) وفصل فيها الحديث عن القصيبي الوطني والعروبي والإنسان والعلاقة التي ربطت بينهما وما امتاز به القصيبي من إبداع في نصه وإمتاع في شخصه، وعرض مواقف طريفة للقصيبي في حياته ومواقفه من الأكل والسمنة كما حلل بعض نصوصه بقراءة نقدية فلسفية متعمقة فجاءت محاضرة مليئة بالفائدة كما المتعة،وينوي الشيخ أبو عبدالرحمن أن يستأنف بها حديث الشهر، وهو الكتيب الذي صدرت منه سلسلة ممتدة مرافقًا مجلته « الدرعية « - رد الله غربتها - ،ولعل الهيئة العامة للثقافة تلتفت إلى هذا الكبير المملوءة خزائنه بأبحاث قيمة معدة للنشر لم تجد من يدعم إصدارها، وكان من شهود المحاضرة الشيخ عبدالله الحسيني وابنه الأستاذ محمد والأستاذ عبدالله الناصر والدكتور إبراهيم التركي والدكتور أمين سيدو وعدد من المهتمين.