إبراهيم بن سعد الماجد
وما زال الحديث متصلاً عن التفوق وجوائزه التي تفاخر بين مناطق مملكتنا الغالية, واليوم في محافظة المذنب التي لها نصيب وافر من العطاء والبذل من أبنائها البررة الأوفياء في كل ميدان وكل مناسبة.
ويأتي الشيخ إبراهيم العبودي كأحد الوجوه التي تضيء بما تقدمه من فعل للخير ومسابقة للعطاء في سماء المذنب, وتكون جائزته للتفوق التي رعاها راعي العلم والمعرفة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم كأحد الجوائز المميزة في منطقة القصيم, والتي تؤكد على أن أرضنا خصبة بهذه الكوكبة من الأبناء الذين تشرئب الأعناق فخاراً بهم وسعادة بتميزهم, ومما يزيد فخرنا وسعادتنا أن الجائزة تُمنح لأي طالب تفوق سواء كان سعودياً أو غير سعودي, مما يؤكد على أن هذه البلاد بلاد كل عربي ومسلم, وأن رعايتها للعلم تنطلق من منطلق تشجيع تحصيله والتميز من أي إنسان دون عنصرية مقيتة هي ليست من أخلاق العلم وطلابه.
في المذنب قامات من الرجال الذين نفاخر بهم كونهم رجال بناء ورجال عطاء لمحافظتهم ومنطقتهم بل لوطنهم, لا يترددون في أي أمر يعود بنفع على الوطن والمواطن مهما كان فلا نقاش حول بذل الخير بل التسابق عليه هو ديدنهم.
وإن نسينا فلا ننس إدارة تعليم المذنب ومدير تعليمها الأميز الأستاذ عثمان العثمان الذين كان لبصماتهم على الجائزة والحفل بريقاً وحضوراً أكسبها رونقاً أبهر الجميع.
حكاية جوائز التفوق العلمي في وطننا لها بداية وليس لها نهاية, فهي قصة تحكي دعماً حكومياً كبيراً يصل إلى 27% من ميزانية الدولة, وتشجيعاً من رجال الأعمال لا يمكن أن نصفه إلا أنه تسابق في ميدان الفضل والكرم والإحسان.
الشكر أجزله للشيخ إبراهيم العبودي لهذا الدعم العلمي الجميل, ولكل دعمه الذي نسمعه لمحافظته - المذنب - ولكل ما يعود على الوطن والمواطن بالخير.
- المقالة القادمة عن جائزة الأمير خالد السديري-