«الجزيرة» - الاقتصاد:
صرح الرئيس التنفيذي لشركة «بيان للمعلومات الائتمانية» محمد اليوسف، بأن الشركة بدأت بتوفير حلول ائتمانية من خلال مصادر المعلومات الرسمية لأصحاب الأعمال، وتسهم في تجنب المخاطر الائتمانية للمساعدة في استقطاب العملاء وزيادة المبيعات وتحسين سياسة التحصيل المالي.
وقال إن الشركة التي دُشنت في 2017 من قبل وزير التجارة والاستثمار كشركة مساهمة مقفلة برأس مال 100 مليون ريال بمساهمة حكومية بنسبة 55% من خلال شركتي «ثقة» و»تكامل» و15% لكل من بنوك «البلاد» و»الإنماء» و»الخليج الدولي» تساهم في تعزيز الثقة الائتمانية داخل الأسواق التجارية بالمملكة عن طريق توفير المعلومات الائتمانية والتجارية للأعضاء، وتشجيع البنوك والمؤسسات التمويلية على إقراض العملاء وخصوصاً الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتمتع بوضع مالي وائتماني جيد.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها اليوسف بغرفة الرياض للتعريف بالشركة، ونظمتها الغرفة ممثلة في لجنة شباب الأعمال، بحضور رئيسها علي العثيم.
وتابع اليوسف أن «بيان» تساهم بشكل فعال في تحفيز البنوك على إقراض المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال رفع مستوى الشفافية بتوفير سجلات ائتمانية متكاملة ورسمية عن هذه الشركات، مما يرفع من مستوى الثقة لدى البنوك ويهيئها لاتخاذ القرارات التمويلية.
وأضاف أن «بيان» التي تم ترخيصها من قبل مؤسسة النقد العربي السعودي، تساهم كذلك في خلق بيئة أعمال إيجابية مرنة للاقتصاد السعودي، مما يرفع مستوى التصنيف الائتماني للمملكة في المؤشر الدولي لسهولة ممارسة الأعمال، فضلاً عن أن توفير الشركة لمعلومات مالية وائتمانية رسمية يسهم في جذب الاستثمارات الخارجية.
ولفت إلى أن الشركة تسعى لزيادة معدل الائتمان بالمملكة من خلال فتح المجال أمام المنشآت الصغيرة والمتوسطة لرفع معدلات النمو والتوسع، كما تشجع الصناعات المالية المتصلة بالتأمين وكفالة الائتمان، وتعمل كذلك على تشجيع وتسهيل عقد الصفقات التجارية ورفع حجم الصادرات السعودية، وتسهيل الاستيراد من الخارج.
وقال إنها تحتفظ بمعلومات مالية وائتمانية عن أكثر من مليون سجل تجاري بالمملكة تتضمن الكيانات التجارية المسجلة لدى وزارة التجارة والاستثمار، كما توفر تقارير دولية «بيان الدولي» التي تساعد الشركات السعودية عن الاستعلام عن الشركات الأجنبية قبل عقد الصفقات معها، حيث يوفر «بيان الدولي» معلومات تجارية ومالية وائتمانية عن 200 مليون شركة حول العالم.