«الجزيرة» - عبدالله الفهيد / تصوير - عبدالله الفهد:
نوّه الأستاذ عبدالله بن سعد الرويس الباحث في الطقس والمناطق الصحراوية أن الأمطار التي تشهدها البلاد تعد منفعتها للنباتات الربيعية التي تنبت مع أمطار الوسم في أكتوبر الماضي كما أنها مفيدة للنباتات الرعوية لفصل الفصل الربيع والصيغ، إضافة إلى أهميتها سواء لمخزون الأرض أو تنقية الأجواء من الغبار.
وأشار الرويس أننا نعيش الأيام الأخيرة من فصل الشتاء حيث نلحظ ارتفاعاً في درجات الحرارة نهارا واعتدال في الليل وبرودة في الصباح الباكر، وهنا يجب أخذ الحيطة من ذلك التغير خلال اليوم الواحد بالملابس وعدم التساهل من برده.
ونوه الرويس إلى الأجواء هذه الأيام ومع سقوط الأمطار نشهد رطوبة تساهم في ترطيب الأجواء وخاصة خارج المباني والمناطق البرية مما يعزز من السعادة والارتياح في النفس، لافتا النظر إلى أن أننا بأمر الله تعالى يوم 21 مارس سنشهد الاعتدال الربيعي.