المجمعة - فهد الفهد/ تصوير - عدنان المقبل:
ترأس سمو محافظ المجمعة الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل، بديوان المحافظة، الاجتماع الأول للمجلس المحلي لتنمية وتطوير محافظة المجمعة والمراكز التابعة، في دورته السابعة عشرة بعد تشكيله الجديد. وقد استهل سمو المحافظ ورئيس المجلس الاجتماع بكلمة رحب فيها بأعضاء المجلس، وهنأهم بثقة سمو وزير الداخلية، وسمو أمير منطقة الرياض، ودعا الله أن يوفق جميع الأعضاء لتقديم أفضل الخدمات. كما أعرب سموه عن شكره وتقديره لأعضاء المجلس السابقين على الجهود التي بذلوها. بعد ذلك تم التعريف بالمجلس ومهامه وأعماله المناطة به، وتوزيع اللجان على أعضاء المجلس. بعدها فُتح باب النقاش بين أعضاء المجلس الذين أبدوا أراءهم. وعقب الاجتماع تم تكريم الأعضاء السابقين من ممثلي الأهالي، حيث سلمهم سمو المحافظ دروعاً تذكارية. هذا، وقد أجاب سمو المحافظ على أسئلة الصحفيين، حيث قال: إن المجلس المحلي بالمجمعة يؤدي عملا على أعلى مستوى، حيث يسهم في مد مجلس المنطقة بالكثير من التوصيات والمقترحات. وأضاف: إننا ونحن نستقبل أعضاء جددًا، ونودع آخرين فإننا ننتظر من هولاء الأعضاء ما يضيف للمجلس. وأوضح سموه أن الجلسة القادمة للمجلس ستعقد بعد أسبوعين، وسيشارك فيها أعضاء من مجلس منطقة الرياض، بحسب توجيهات صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض، وذلك للتواصل بين المجالس المحلية، وسيُضفي ذلك على المجلس المزيد من الجهد في العمل.
وعن مدى التعاون بين المجلس ورجال الأعمال، أكد سموه أن رجال الأعمال هم جزء من العملية التنموية، ومعظم ممثلي الأهالي من رجال الإعمال ويتواصلون معهم.
وحول ما خلفته الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة المجمعة مساء الاثنين الماضي، قال سموه: لا شك أن الأمطار خلفت أشياءً تحتاج لمعالجة، لكن الجهات المعنية لم تقصر وبذلت جميع القطاعات الأمنية والخدمية جهودها في معالجة جميع السلبيات التي برزت. ونفى سموه أن يكون للمطبات الصناعية في بعض الأماكن دور في حجز مياه الأمطار، وقال: إن الكمية الكبيرة التي هطلت خلال عشر دقائق توازي ما هطل مدة يومين في بعض الأماكن.