إبراهيم بن سعد الماجد
أكتب عن جوائز مختارة من جوائز التفوق العلمي, وإلا فجوائز التفوق في وطننا أكثر من أن يأتي عليها قلمي عبر هذه الزاوية.
في الرس المحافظة الغربية من القصيم انطلقت هذه الجائزة بدعم مباشر من رجال الأعمال والبر مسعد بن سمار, الذي عُرف بدعمه كل ما من شأنه نفع الناس, سواء في محافظته الرس أو في أي مكان من الوطن, فله شكر الناس, والأجر من الله بفضله وكرمه.
اختار لها اسم أمير المنطقة فيصل بن مشعل بعد عدة دورات تكريماً منه لرجل الثقافة والعلم والمسؤولية الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز, الذي أكد عليه عندما طلب منه في الحفل ودون سابق تنسيق أن تحمل الجائزة أسم سموه, فأكد سموه على أن يبقى اسم ابن سمار دوماً مقروناً بالجائزة, فهو من أسسها, وتلك وربي هي الشهامة والأخلاق الرفيعة التي تعودناها من سموه - حفظه الله -
هذه الجائزة التي تُعد من أكبر الجوائز في المنطقة لها حضورها القوي, ولها شعبيتها الكبيرة, وتحظى بدعم من إدارة التعليم في محافظة الرس مما جعلها تتبوأ مكانة رفيعة بين جوائز التفوق العلمي بالمنطقة.
هذا العام وفي كلمته المرتجلة قال مسعد بن سمار إنه يتمنى من لجنة التحكيم إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المتفوقين وذلك بمنح من هم أقل درجات فرصة الحصول عليها, وهذا من التحفيز والتشجيع الجميل, واعداً بتحمل أي تكاليف مادية مهما كانت.
الأمير الدكتور فيصل بن مشعل الذي يحرص دائماً على أن يرعى كل جوائز التفوق العلمي في المنطقة, منطقه أن حضوره أقل الواجب تجاه هؤلاء البررة بوطنهم أصحاب الجوائز, وكذلك دعماً وتشجيعاً وتحفيزاً للمتفوقين, وتقديراً لإدارات التعليم.
هذه الاحتفالات فيها شحذ للهمم وتشجيعاً على العطاء, وتكريماً لكل عامل ومجتهد.
في المقالات التالية نتحدث عن جوائز أخرى, وهي بالطبع ليس كل الجوائز, فهناك جوائز علمية تستحق منا بلا شك التوقف معها, نعدهم بذلك في أوقات قادمة بإذن لله.
- المقالة القادمة عن جائزة محمد السويلم -