حمد بن عبدالله القاضي
** إمارة منطقة الرياض هي «الدينمو» المحرك والمتابع لكل ما يتعلق بالعاصمة، فضلاً عن محافظات ومراكز المنطقة.
حفظ الله الملك سلمان، فقد جعل هذه الإمارة بفكره وجهده أنموذجًا للقيام بمسؤولياتها العظيمة نحو الوطن والمواطن.
وبتوفيق الله خلفه رجال ساروا على نهجه، والآن يتولاها رجل جمع بين الخبرة العريقة والفكر الفاعل وبُعد النظر والنشاط الدائب الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، فهو في حراك مستمر ما بين إدارة العمل والتنمية ومتابعة مظلة الأمن فيها ورئاسة اجتماعات وافتتاحات وزيارات في اليوم الواحد.
وقد اقتدى بخادم الحرمين بإدارة الوقت بإحكام، فاستطاع أن يكون خير خلف لخير سلف.
يؤدي الأمانة بإخلاص ويقوم على أعباء الإمارة بإتقان فضلاً عن عمله على تطور العاصمة عبر أمانتها وهيئة تطويرها للمزيد من نمائها وتوفير أفضل الخدمات لسكانها وزوارها وفق روية 2030 التي يقوم على تنفيذها سمو ولي العهد الأمين.
وفقه الله وسمو نائبه الأمير محمد بن عبدالرحمن للمزيد من العطاء من أجل عاصمتنا: مركز العطاء التنموي والسياسي والاقتصادي والثقافي بالوطن كافة.
= 2=
ما أطغى الإنسان!!
* هزة لثوانٍ من الأرض - بتقدير العزيز الحكيم - تزلزل آلاف المباني العالية وتنزل الرعب بالقلوب الواجفة، والعجيب في كوارث الزلازل أن الإنسان الذي يرى في الأرض مناط أمنه يراها - في هذه اللحظات - مبعث خوفه فيسعى لكي يهرب منها فلا يستطيع.
إن كل من يتأمل ويفكر - ولو قليلاً - في هذا الكون يدرك إذا لم يكن على عينيه غشاوة، أو في قلبه عمى أن للكون خالقاً ومصرفاً يدبر الأمر بين الأرض والسموات..!.
إن الكون كتاب مفتوح ومن يفتح صفحاته ليقرأه ويتأمله، يمسك بحقائق إعجازية لا يأتيها الباطل من خلفها ولا من بين يديها.
=3 =
*المكان: لافتات عمْر!
للمكان دارا أو طريقا لغة تخاطب القلب
ً ثمة طريق تمرّ به لم يبق بذاكرتك مجرد رصيف وشجرة وعامود ضوء
لكنه خطوات ذكرى لا تهون «تبكي الخطا مني وترتعد الدموع»
تقرأ عبره لافتات عمر ومشاعر نابضة لا تغيب
= 4=
* آخر الجداول
* وما أبهى هذا البيت الذي يتوشى بالأمل ويحسن الظن بالله:
((وإني لأرجو الله حتى كأنني
أرى بجميل الظن ما الله فاعل))