«الجزيرة» - علي بلال:

تنطلق اليوم أعمال الملتقى العلمي "الأمن السياحي" الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بمقرها في الرياض ويشارك في أعمال الملتقى مختصون من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة ومشاركون من وزارات السياحة العربية والاختصاصيين في شركات النقل المختلفة والخبراء في مجال السياحة والآثار.

ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على آليات التعاون مع الأجهزة المعنية بإدارة المنشآت السياحية والأثرية، وتزويد المشاركين بالمستجدات في مجال التقنية المستخدمة في مجال الأمن السياحي، ورفع مهارات الحس الأمني للعاملين في المنشآت السياحية وفي مواجهة الأزمات الموقفية، وإطلاع المشاركين على أحدث التجارب العالمية والإقليمية المتقدمة في مجال الأمن السياحي. وأوضح معالي الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة أن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة وإخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب بالاهتمام بموضوع الأمن السياحي، نظراً لأهمية هذا القطاع في دعم اقتصاد الدول وتنميتها ومردوده الاقتصادي الكبير ودعمه للنهضة الواسعة التي تشهدها الرقعة السياحية العربية، مشيرا إلى أن الاهتمام بالأمن السياحي وقضاياه يتيح للأجهزة الأمنية التي هي محل اهتمام الجامعة الرئيسي فرصة متابعة العديد من أنماط الجرائم المختلفة في إطار العمل الأمني السياحي الأمر الذي يمكّن الأجهزة الأمنية بحكم تخصصها من مكافحة هذه الجرائم وصقل مهارات منسوبيها تجاه هذه النوعية من الجرائم المصاحبة للسياحة. وأضاف معاليه أن اهتمام الجامعة بهذا المجال يتمثل في تنظيم البرامج التدريبية والملتقيات العلمية وإجراء الدراسات والأبحاث فضلاً عن البرامج التي نفذتها الجامعة في عدد من الدول المتقدمة في مجال السياحة، مشيرا إلى أنه قد استقطبت للملتقى هيئة علمية متخصصة من ذوي الكفاءة والخبرة لتحقيق أهدافه.

وسيناقش الملتقى موضوعاته من خلال عدد من المحاور هي: استخدام التطبيقات الذكية في مجال الأمن السياحي، والأزمات الأمنية وانعكاساتها على السياحة، والكوارث البيئية وتأثيراتها على السياحة، والآليات القانونية لتفعيل منظومة الأمن السياحية، والآليات التنظيمية لتفعيل منظومة الأمن السياحية، والشراكة المجتمعية في تعزيز الأمن السياحي، وأبعاد الأمن السياحي وفقاً لرؤية 2030 ، وإدارة وتأمين المواقع السياحية، وتأمين الجزر والشواطئ السياحية، والتعاون والتنسيق في مجال الأمن السياحي، ودور المؤسسات التعليمية في تعزيز الأمن السياحي.