«الجزيرة» - الاقتصاد:
توصل الجانبان السعودي والتركي في مجلس الأعمال المشترك خلال اجتماعهما أول أمس الأحد في الرياض برئاسة مازن رجب رئيس الجانب السعودي وفاتح قرصوي رئيس الجانب التركي إلى جملة من التفاهمات لتعزيز العلاقات الاقتصادية، وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، بهدف الوصول إلى شراكات استراتيجية تستهدف استغلال الفرص والإمكانات المتاحة التي تزخر بها المملكة وتركيا في المجالات المختلفة.
ونوه رجب بما تشهده العلاقات الاقتصادية السعودية التركية من تطور مطرد خلال السنوات الماضية، لافتاً إلى أهمية التعاون بين الجانبين في ظل ما توفره رؤية المملكة 2030 من مشاريع طموحة في مجالات عديدة، فضلاً عن برامج الخصخصة التي ستطرحها المملكة قريباً خاصة في قطاعي الصحة والتعليم حيث تمتلك تركيا تجربة ثرية في هذين المجالين، فيما أشار لوجود العديد من الشركات التركية التي تعمل بالمملكة في مجال مشاريع البنى التحتية، إضافة لوجود الشركات السعودية في السوق التركية في قطاعات المقاولات والاستثمارات المالية والمصرفية، وهو ما يؤكد أن هناك تعاوناً قائماً وتفاهماً مؤسساً بين قطاعي الأعمال في البلدين.
فيما أشاد قرصوي، بالتطورات التنموية التي تشهدها المملكة بإطلاقها رؤية 2030، مما يؤكد متانة وقوة الاقتصاد السعودي وقدرته على استيعاب مزيد من الاستثمارات وتوفير الفرص، مبدياً رغبة بلاده في تعزيز الاستثمارات التركية في المملكة في شتى المجالات.