- كاد الأهلي أن يلحق بالهلال والنصر ويخرج من بطولة كأس الملك لولا ركلات الحظ التي نقلته إلى نصف النهائي متغلبًا على الفيحاء الذي تقدم مرتين خلال المباراة ثم تقدم مرتين خلال ركلات الترجيح ولكن حارس الأهلي باسم العطاالله حسم التأهل لفريقه بصده ركلتي ترجيح حاسمتين.
***
- فريق الأهلي لا يختلف كثيرًا عن الهلال في تأثره بغياب أبرز نجومه للإصابة. فقد كان لغياب السومة عن الأهلي وادواردو عن الهلال تأثير بالغ على الفريقين وتأرجح نتائجهما. الفريقان تأثرا كثيرًا بتداخل المشاركات المحلية مع الخارجية حيث زاد الضغط والإرهاق والاجهاد على اللاعبين واضطر المدربان إلى سياسة التدوير بين اللاعبين.
***
- تأخر كثيرًا قرار الإدارة الأهلاوية بتأكيد بقاء المدرب ريبروف إلى نهاية الموسم. فقد اهتزت ثقة اللاعبين فيه وكذلك المدرج الأهلاوي والإعلام. وأصبح الفريق يسير ببطء. كان من الأولى أن يخرج التأكيد منذ وقت مبكر أو أن تتم إقالة المدرب لأن التأخير كان يعني أن هناك نية بالتغيير.
***
- مغادرة الأستاذ سلمان المالك موقعه كرئيس لنادي النصر عند نهاية الموسم خسارة كبرى كونه لم يأخذ فرصته كاملة للعمل وتنفيذ رؤيته وسياسته الإدارية. فقد جاء وسط ظروف صعبة أحاطت بالنادي وعمل بشكل مضني لانتشال الفريق وتصحيح مساره.
***
- ماراثون الرياض الدولي كان مثيرًا في تنظيمه وعدد مشاركيه والتنافس الذي حدث فيه. فقد صنع بهجة في نفوس الجميع حتى المتابعين ممن لم يشاركوا. مثل هذه الفعاليات تصنع حراكاً جميلاً، كما أن لها دورًا كبيرًا في غرس ثقافة ممارسة الرياضة في المجتمع. والجري هو أسهل أنواع الرياضة وأكثرها فائدة.
***
- انتهى عهد نقل المباريات من ملاعبها إلى ملعب الطرف الآخر. ولم يعد مقبولاً في هذه المرحلة أن تنقل المباراة من ملعب إلى ملعب مقابل الحصول على دخل المباراة كاملاً أو تحت أي مغريات أخرى. فعدالة المنافسة تفرض أن تقام كل مباراة في ملعبها المقرر حسب القرعة.