«الجزيرة» - المحليات:
نظمت إدارة مستشفى قوى الأمن بالرياض، مساء يوم أمس الأول حفلاً تكريمياً للمتقاعدين والمنتهية أعمالهم خلال العامين الماضين، وذلك في نادي ضباط قوى الأمن، بحضور مدير الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية، الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي.
وقدم الدكتور السحيمي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، الشكر الجزيل لجميع منسوبي مستشفى قوى الأمن المتقاعدين الذين أفنوا زهرة شبابهم في خدمة منسوبي وزارة الداخلية وذويهم, مقدرًا لهم الجهود التي بذلوها خلال سنوات خدمتهم، والخدمات الجليلة التي قدمها المتقاعدين والمنتهية أعمالهم، ودورهم الفاعل في دعم مسيرة العمل في المستشفى، وقال إن هؤلاء الرجال الذين أمضوا جزءًا من حياتهم في خدمة الدين ثم المليك والوطن يستحقون الكثير، ومهما قدمنا من عطاءات لن نفي الزملاء حقهم نظير ما قدموه، وأشار إلى أن مسؤولي وزارة الداخلية وعلى رأسهم سمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، عودونا دائماً وأبداً على التقدير والعرفان بحق كل من جد وإجتهد، داعياً الله تعالى لهم بدوام الصحة والسعادة.
ثم ألقى الأستاذ خالد السويلم كلمة المتقاعدين التي قدّم فيها امتنانه لإدارة المستشفى على هذه اللفتة المباركة، وأشار إلى أن هذه المناسبة تأتي تأكيداً على اهتمام وعناية الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية بمنسوبيها ومن تشرفوا بالخدمة في مستشفياتها، وتعد لمسة وفاء لما قدمه هؤلاء الرجال المخلصون من الجهد طيلة سنوات عملهم، وأضاف أن التقاعد ليس نهاية الحياة العملية بل بداية حصاد العمل المثمر ودور المتقاعد لا ينتهي بنهاية خدمته العملية بل يقع على عاتقه مسئولية وطنية تتمثل في تدريب الجيل الواعد والاستفادة منه لكي يواصل العمل في المسيرة التنموية، مثمناً ما قدمه المحالون إلى التقاعد والمنتهية أعمالهم من إنجازات وجهود ودعمهم لمسيرة المستشفى خلال فترة عملهم.
بعد ذلك قدّم الدكتور السحيمي الشهادات والدروع التكريمية للمتقاعدين والمنتهية أعملهم، عقب ذلك تناول الحضور طعام العشاء الذي أقيم بهذه المناسبة.