«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح/تصوير - فتحي كالي:
افتتح أمس الدكتور علي حبيب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لتقويم الأسنان المؤتمر السنوي العالمي الثاني عشر لطب الأسنان والمقام في قصر الثقافة بحي السفارات ونظّمته الجمعية وبمشاركة عدد من المتحدثين العالميين في مجال تقويم الأسنان وجراحة الوجه والفكين من داخل المملكة وخارجها.
وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بآي من الذكر الحكيم، بعد ذلك ألقى الدكتور علي حبيب رئيس مجلس إدارة الجمعية كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بالحضور، وقال في معرض كلمته: لقد حرصت الجمعية على تقديم كل ما هو مفيد وجديد في مجال تقويم الأسنان، لأعضائها الكرام منذ تأسيسها، وبالأخص خلال السنوات الأخيرة.
فقد تعدت نشاطاتها لتشمل محاضرات شهرية يتم تقديمها في جميع أنحاء المملكة وحملات توعوية تثقيفية عن تقويم الأسنان ومشاكل الأطباق بصفة عامة. هذا بالإضافة إلى التزامها بتطوير وتحسين مجلتها العلمية. فقد عقدت الجمعية ولله الحمد 14 حدثاً خلال السنة السابقة في مختلف أنحاء المملكة.
وأبرز د. علي في كلمته ما حققه اللقاء نصف السنوي قائلاً: حيث استحدث أيضاً اللقاء العلمي لطلاب وطالبات الدراسات العليا في المملكة والذي عقد السنة الماضية في رحاب جامعة الملك سعود وسيعقد هذه السنة في جامعة الملك عبد العزيز بجدة.
ومضى في كلمته لقد أصبحت الجمعية ولله الحمد من أنشط الجمعيات في منطقة الشرق الأوسط وذلك لالتزامها المستمر في خدمة أعضائها ومجتمعها. ومشاركاتها الخارجية المتميزة في المؤتمرات العالمية والقطرية، حيث بلغ عدد أعضائها المسجلين في سجلاتها أكثر من 1400 عضو.
وحظيت ولله الحمد بشرف تنظيم المؤتمر العربي الرابع عشر لتقويم الأسنان والذي سيعقد السنة القادمة إن شاء الله تزامناً مع مؤتمرنا الثاني عشر. وقد قمنا بالإعلان عنه والذي سيكون في الفترة ما بين 21 و24 فبراير 2019 . وحرصاً من الجمعية على تقديم كل ما هو جديد في تقويم الأسنان لأعضائها.
قامت الجمعية بالعمل مع الشركات الخاصة المتخصصة في مواد وأدوات تقويم الأسنان وصحة الفم لتفعيل معارضها المنعقدة على هامش مؤتمراتها.
وقال في ختام كلمته: أخيراً أحب أن أتقدّم بالشكر والتقدير لإخواني وأخواتي أعضاء مجلس الإدارة فرداً فرداً على ما يبذلوه في خدمة الجمعية وأعضائها. وهم سعادة الدكتور محمد الحربي والدكتورة إيمان نمنكاني والدكتور عادل باهيثم والدكتورة بسمة المغلوث والدكتور عمر باوزير والدكتور نايف فيليمبان والدكتورة إيمان فطاني والدكتور خالد البدر.
كما أتوجه بالشكر الجزيل لمنظمي مؤتمرنا هذا وأخص بالذكر رئيس مؤتمرنا هذا الدكتور محمد الحربي ورئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتورة إيمان نمنكاني والدكتورة إيمان فطاني والدكتور خالد البدر والدكتور عمر باوزير والدكتور سليمان شاهين والدكتور أحمد العبد الله والدكتور أحمد فنيس والدكتور فرأس الخيال والدكتور عبد العزيز الشلهوب وكل من شارك في تنظيم هذا المؤتمر الرائع.
كما لا أنسى أن أشكر العاملات معنا في الجمعية وهن الأخت نهاد والأخت أروى والأخت نسرين على ما يقمن به من أعمال جبارة في تسيير أعمال الجمعية.
وأتقدم بالشكر أيضاً لرعاة الجمعية وشركائنا وهم: الراعي البلاتيني شركة انفيزالاين والرعاة الذهبون وهم شركة 3 م وشركة أرامكو.
وأخيراً أطالب الجميع الاستمرار بدعم هذه الجمعية الفتية في عمرها القوية ولله الحمد في نشاطاتها. وذلك بحضور جميع نشاطاتها باستمرار وحث الآخرين على الانتماء للجمعية.
فيلم مرئي
كما شاهد الجميع عرض مرئي عن الجمعية.
كلمة رئيس المؤتمر
بعد ذلك ألقى رئيس المؤتمر ونائب رئيس الجمعية د. محمد الحربي كلمة بهذه المناسبة. وقال في معرض كلمته: حرصت الجمعية منذ إنشائها على إقامة مؤتمر سنوي يناقش فيه مواضيع مختلفة ويكون فرصة للالتقاء والتناقش بين الزملاء بما يهم المجال والتعرّف على الجديد في مهنتنا.
اليوم التحول الرقمي والطباعة ثلاثية الأبعاد والتقنية الحديثة أصبح جزءاً مهماً في صناعة الأجهزة في مجال طب الأسنان وطب تقويم الأسنان.
من هنا في مؤتمرنا الثاني عشر في مدينتنا الحبيبة الرياض تم اختيار موضوع المستجدات في طب تقويم الأسنان لتغطية الجديد في هذا المجال.
وتمت دعوة ما يزيد عن سبعة عشر متحدثاً لتقديم محاضرات وورش عمل متعددة قامت اللجنة العلمية مسبقاً بالتعريف بمحاضراتهم وسيرتهم الذاتية والأبحاث المرتبطة.
وأشار د. الحربي في كلمته: لأول مرة تقديم ورشة عمل لمساعدي طبيب الأسنان وورشة عمل أخرى لفنيي المعامل في المعرض المصاحب تم عمل مجلة للمشاركين والتعريف بالجديد من مواد وأجهزة.. وتم إعطاء فرصة لتقديم محاضرات تسويقية وتعريفية لمنتجات الشركات عبر وكلائها في قاعة مجاورة للمعرض.