لا زال اتحاد كرة القدم يغير في الأعضاء والمناصب بحثاً عن النجاح.. ولا زال الرياضيون ينتظرون أن يستقر هذا الاتحاد الذي لم تمض عليه فترة وغير أكثر من 90 % من أعضائه وبدل في المناصب أهمها وأخطرها منصب الأمين العام.. وطالما الاتحاد لم يستقر بعد فكان الأولى الاستعانة بعدد من الأعضاء المستقيلين الذين يملكون الخبرة والفهم الكامل باللوائح والأنظمة فأغلبهم رؤساء أندية انتشلوها من دوريات المناطق «الدرجة الثالثة» لدرجات أعلى.. هؤلاء تستعين بهم برامج وصحفيون وصحف حين يستعصي عليهم جانب من جوانب يختص باللوائح والأنظمة.. ونعتقد أن الكل يتفق على نجاح خالد المقرن وموسى الزياد ومريح المريح ومحمد الزهراني؛ وعلى فهمهم وخبرتهم الرياضية العريضة.. فالأيام أكدت أن رؤساء الأندية الصغيرة والمتوسطة هم الأفهم والأعرف بالأنظمة واللوائح. فهل تتم الاستعانة بهم لمساعدة الاتحاد غير المستقر..؟.