تكاد تختلف كأس المؤسس في هذه النسخة عن السنوات السابقة، بتنوع المشاركين و تعدد الجياد التي تستطيع حسم اللقب الكبير. في عالم سباقات الخيل تتجه الأنظار غالباً للخيل التي تحمل سجل سباقي مميز في سباقاتها الماضية، وهذا ما يمتلكه النجم مجتاح والرائعة كوامل، بقية الخيل تحمل أيضاً ما يشفع لها في المنافسة على اعتبار أنها لم تصل لهذا السباق إلا بعد أن تأهلت وفقاً لجدارتها في مشوارها الماضي.
السباق بشكل عام يمكن تقسيمه لثلاث مراحل.. الأولى: مرحلة السرعة في أول400 متر من السباق، وهذه من أصعب المراحل لحساسيتها العالية في مجاراة السريع عابرهم، وتعتمد اعتماداً كلياً على بقية المنافسين في تسريع رتم السباق لأعلى معدلاته. المرحلة الثانية: تلك الواقعة بين 800 متر الأخيرة وحتى رأس الخط المستقيم، وهي من المحتمل أن يأتي البطل منها، شريطة أن يكون قريب من الخطير جداً عابرهم، وقد يكون أيضاً منها الطرف الأول في مواجهة خيل في الدخول آخر 400 متر من السباق. وبشكل أكثر وضوحاً تعتمد الصورة الأولى للسباق في بدايته على شجاعة مدرب وفطنة خيال وهي محور ارتكاز المنافسة بشكل عام. ومن ذلك تبرز هنا فرصة خيل الدخول والتي من أبرزها: مجتاح وحجار ومدى ثبات الخيل التي ستخرج من المرحلة الثانية بزعامة كوامل وضروري وسانوج وسوريانا وشمنصير ويطنخ. وقد يكون مجتاح وكوامل وحجار نجوماً ترسم أجمل نهاية لأغلى بطولة.