دمشق - وكالات:
لليوم السادس على التوالي، تواصل قوات النظام السوري قصف الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق. ومنذ الأحد، قتل 468 مدنياً في غارات جوية وقصف صاروخي ومدفعي طال مدن وبلدات الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق. وتشارك الطائرات الروسية، وفق المرصد السوري، في قصف الغوطة. وأسفر القصف المتواصل الجمعة عن مقتل 38 مدنياً بينهم 11 طفلا، وفق المرصد الذي كان أفاد صباحا عن مقتل تسعة مدنيين، لكن الحصيلة تواصل الارتفاع مع استمرار القصف. وقد قتل مساء الجمعة ستة مدنيين، بينهم خمسة أطفال، بعد استهداف مبنى في بلدة كفر بطنا بقصف صاروخي. كما أصيب الخميس أكثر من 200 آخرين بجروح، كما لا يزال كثيرون عالقين تحت أنقاض الأبنية المدمرة. وبلغت حصيلة القتلى منذ الأحد 468 مدنياً، بينهم 109 أطفال. وأصيب أكثر من ألفين آخرين بجروح. ومنذ سنوات، تشكل الغوطة الشرقية الخاصرة الرخوة للنظام السوري، مع صمود الفصائل المعارضة فيها وقدرتها رغم الحصار المحكم منذ العام 2013 على استهداف العاصمة بالقذائف. وقتل شخص وأصيب 15 آخرون الجمعة بعد استهداف حي ركن الدين في دمشق بـ»قذيفة صاروخية»، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، التي أفادت ايضاً أن قذيفة استهدفت أحد المستشفيات موقعة «أضرار كبيرة». ومنذ بدء التصعيد الأخير، قتل نحو 20 شخصاً وأصيب العشرات بجروح في دمشق نتيجة قصف الفصائل المعارضة لأحياء في العاصمة.