لحديقةٍ خلفيةٍ في داخلي
لسمائيَ الأولى
لأسمائي التي دلّلتها حتى تمرّ
الكبرياء ..
الحزن ..
مملكة الأعالي ..
السرّ ..
أوراقي الشبيهة بالضحى ..
سفري إلى مدنٍ معلّقةٍ ..
لهذا الغيم في قلبي ولَم يمطر
ليومٍ ما
أخبّئ عنه تاريخ القصيدة في دمي عمدًا
لآخر وردةٍ برسائلي !
...
لليل في اللغة النجيّة
للأصابع لم ترافق ذكرياتي نحو خيبتها
لشيءٍ في الحنايا لا أراه ..
العمر إذ يمضي إلى معنى جديدٍ
للحنين الصعبِ
للوتر الغريزيّ المراوغ
للموسيقى عانقتني مرةً دون انتباهٍ
للشجى
للغيّ
للأوهام أتبعها بقلبٍ راحلِ !!
...
أنا حالةٌ قصوى لهذا الفقد
ما يخفي الندى
ما يقرأ الأفكار في ملكوتها الأبديّ
خارطة التوتّر في الوجوه
قراءةٌ معصوبة العينين
فصلٌ من كتاب المؤمنين بحتفِهم
ويدٌ تلوّح بارتباكٍ ناحلِ !
...
أنا أيّ شَيْءٍ آخر
إلا اختبار الريح بالحمّى
ضلوعي نخلةٌ تنأى عن الأسباب
تاريخُ المجاهل كشفهُ بيدي العصيّة
من يرى شغفي الحميم
ومن - سوايَ - يرتّب الفوضى
وينسخ عالمًا رحبًا لأغنيتي
ويبتكرُ الطريقة والطريق إلى المقامِ الكاملِ !
** **
- شعر/ مستورة العرابي - الطائف