تستمر لليوم الثاني على التوالي الجلسات الحوارية لملتقى ومعرض البيئة الصناعية الأول في المنطقة الشرقية «بيئي1» تحت شعار (نحو بيئة صناعية نظيفة) باستضافة متحدثين ومختصين في القطاع البيئي من المملكة وخارجها. وخلال ورقة العمل التي قدمها الدكتور عبدالرحمن الصقير من جامعة القصيم أوضح أن مليار من البشر في مختلف أرجاء العالم يتعرضون بشكل اعتيادي إلى تلوثٍ تفوق درجته مئة مرة المعدلات المسموح بها وفقاً لمنظمة الصحة العالمية).
وأضاف: إن الحياة البحرية في الخليج العربي تحتاج إلى 180 عاماً للتخلص من10 ملايين برميل من النفط، واستعرض مدير عام المشاريع بالهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة مبادرات الهيئة في برنامج التحول الوطني 2020، ومنها مبادرة حماية البيئة البحرية الساحلية، حيث تشتمل عناصر المبادرة على: حماية المناطق الساحلية والبيئة البحرية من خلال مراقبة البيئة للشواطئ والبحيرات والتحكم في مصادر التلوث، وإنشاء مراكز استجابة، وتطوير وتنفيذ منظومة لمراقبة السفن المخالفة، وتحديد مواقع يمكن تخصيصها كمواقع للتخلص من مخلفات الردم والتجريف، وتحقيق الالتزام الوطني بأحكام اتفاقية ماربول للمنظمة البحرية الدولية لحماية البيئة البحرية، من خلال تأسيس وتشغيل مرافق استقبال ومعالجة.
وأوضح أنه من خلال هذه المبادرة تم إنشاء 5 مراكز استجابة لحوادث التلوث البحري على الساحلين الغربي والشرقي للمملكة، وتأسيس وتشغيل 9 مرافق استقبال ومعالجة والتخلص من نفايات السفن بالتعاون مع المؤسسة العامة للموانئ والشراكة مع القطاع الخاص، وانشاء 3 مراكز على الساحل الغربي.