بريدة - عبدالرحمن التويجري:
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس لجنة تنمية الاستثمار بالمنطقة، أمس اجتماع اللجنة الثاني، بحضور وكيل الإمارة عبدالعزيز الحميدان، ومستشار سمو أمير المنطقة المشرف العام على اللجنة الدكتور فيصل الخميس، وأمين عام اللجنة الدكتور يوسف العريني، وأعضاء اللجنة من مديري الإدارات الحكومية المعنية باللجنة، ورؤساء مجالس الغرفة التجارية بالمنطقة.
وتحدث الدكتور الخميس في مستهل الاجتماع الذي عقد في قاعة الاجتماعات بمقر الإمارة، عن اللجنة وجهودها في 18 شهراً الماضية، وتحقيقها لـ80 إنجازاً ما بين صغير ومتوسط وكبير بما يخص اللجنة من مشروعات لتنمية الاستثمار في المنطقة، مشيراً إلى أن هذه اللجنة وهذا الاجتماع لمواكبة تطلعات ورؤية المملكة 2030 حول تنمية الاستثمار، مفيداً بأن تركيزهم باللجنة على تنمية الاستثمار بالتمور، لما تتميز به المنطقة، وأن له حق الأولوية في ذلك.
ورحب سموه بهم، مشيداً سموه بجهود اللجنة، من خلال عدة مشروعات، منوهاً سموه بجهود لجنة تنمية الاستثمار التي هي لخدمة المنطقة ورجال الأعمال السعوديين بشكل أساسي، لافتاً الانتباه إلى أن منطقة القصيم تعد واحدة من أهم المناطق الأكثر حيوية على مستوى المملكة، وأن تميزها هو في صالح الوطن والمواطن أينما كان.
وقال سمو الأمير فيصل بن مشعل «إن لدى منطقة القصيم العديد من الفرص الاستثمارية والمزايا النسبية والمقومات البيئية والكثير من المهرجانات والفعاليات على مدار العام التي تتمتع بها القصيم، وأنه ينبغي استغلالها بشكل أمثل للترويج والتسويق وإيجاد حراك سياحي فاعل لجذب رؤوس الأموال للمنطقة، مشيداً بالدعم الكبير الذي يقدمه رجال الأعمال بالقصيم لهذه المهرجانات التي تستقطب الزوار من مختلف مناطق المملكة.
وبيّن سموه أن منطقة القصيم تقدم خدمات كثيرة وبكفاءة عالية في التعليم والصحة والنقل لعدد من المدن والمناطق المجاورة, مشدداً سموه على أهمية تضافر الجهود وتنسيقها وتذليل العقبات لتحويل توصيات وقرارات وجهود لجنة تنمية الاستثمار إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع.
وأوضح صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم رئيس لجنة تنمية الاستثمار بالمنطقة أن عدد المصانع بالقصيم بلغ 313 مصنعاً، برأسمال 14 مليار ريال، وعدد الموظفين والعاملين بها لحد الآن 31500 موظف، كاشفاً سموه توسع وامتداد مساحة المدن الصناعية بالقصيم حتى جاوزت مساحتها 20 مليون متر مربع، لافتاً الانتباه إلى أنه يوجد في المنطقة أكثر من مدينة صناعية مهيأة لعمل المرأة، ويمكن إقامة الصناعات النظيفة فيها التي تُمكن أن تعمل المرأة في مثل هذه المصانع.