جازان - نايف عريشي:
تسهم جامعة جازان في دفع عجلة التنمية في المملكة ومنطقة جازان على وجه الخصوص من خلال تخريجها الدفعة الأولى في عدد من التخصصات الصحية والهندسية والإدارية.
وأوضح عميد القبول والتسجيل بجامعة جازان الدكتور بركات بن حمود مكرمي بأن الجامعة ستزف لأول مرة عدداً من خريجات كليات المحافظات الموزعة في عدد من محافظات المنطقة التي تشمل محافظات الدائر والدرب وأبو عريش والعارضة وفرسان.
وأشار إلى أن الجامعة ستزف هذا العام عدداً من خريجات كليات المحافظات في تخصصات صحية وإدارية حيث ستزف كلية فرسان عدداً من خريجات قسم التمريض والبالغ عددهن 182 طالبة، كما تزف كلية العارضة لأول مرة عدداً من الخريجات في قسم العلاج الطبيعي، وتخرج أقسام التمريض في كليات العلوم والآداب بالدرب والكلية الجامعية بصبيا وكلية العلوم والآداب بالداير خريجاتها من قسم التمريض، كما تزف الكلية الجامعية بأبي عريش خريجاتها في قسمي التغذية الإكلينيكية والتسويق، وتخرج عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر عدداً من الخريجات في تخصص السجلات الطبية.
وبينت مساعدة وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذة الدكتورة عائشة بنت حسن زكري بأن لحظة تخريج أولى الدفعات في هذه التخصصات تعد لحظة تاريخية في حياة طالبات الجامعة التي ستفتح لهن الباب لخوض غمار الحياة ويساهمن في بناء الوطن، ويضعن لهن بصمة في معالم نهضة هذا الوطن، ليكون لهن دور فاعل في مسيرة نمائه وتقدمه.
و تخرج كلية المجتمع بمحافظة بيش دفعتها الأولى لهذا العام للإسهام في دعم القطاع الصناعي، وانطلاقا من حرص جامعة جازان على تزويد القطاع الصناعي السعودي بكوادر مؤهلة، فقد تم إنشاء كلية المجتمع ببيش لتلبية احتياجات صناعة النفط والطاقة والبتروكيماويات بتلك الكوادر المؤهلة، ويتخرج اليوم عدد من الطلاب والبالغ عددهم 10 طلاب في ثلاثة برامج، هي: برنامج تقنية هندسة الصيانة الميكانيكية، وبرنامج تقنية هندسة القوى الكهربائية، وبرنامج تقنية الهندسة الكيميائية.
وأوضح عميد الكلية الدكتور محمد مباركي أن الكلية تهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات الضرورية والمعرفة التقنية للعمل بحرفية عالية، وغرس منهج التفكير النقدي والعمل الجماعي والتواصل الجيد مع زملائهم والغير، والتي تمكن الطلاب من تطبيق معارفهم الأكاديمية لحل المشكلات التقنية في مجال تخصصاتهم وتحقيق نظام تعليمي متكامل وإنشاء مسارات متعددة للبرامج الأكاديمية التي تحقق الاحتياجات الوطنية وتغطي سوق العمل المحلي