«الجزيرة» - واس:
أكَّد صاحب السمو الأمير خالد بن عبد العزيز بن عيّاف وزير الحرس الوطني رئيس الهيئة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 32» على الجهود التي بذلتها كافة القطاعات المشاركة في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية التي أسهمت في ظهور المهرجان بالصورة التي ترتقي لتطلعات القيادة الرشيدة، وعلى ما يقدّمه المهرجان من تنوّع تراثي وحضارة أصيلة لجميع مناطق ومحافظات المملكة التي شاركت في المهرجان، داعياً الله أن يوفق الجميع في أداء ما أوكل إليهم من مهام لإنجاح المهرجان وتحقيق رسالته.
ونوّه سموه خلال زيارته مساء أمس الأول زياراته على أجنحة القطاعات والأجهزة الحكومية والجهات الأخرى المشاركة في
المهرجان الوطني للتراث والثقافة « الجنادرية 32», يرافقه سفير جمهورية الهند لدى المملكة «الدولة الضيف» السفير أحمد جاويد، نوّه بموافقة خادم الحرمين الشريفين بتمديد فترة المهرجان وفتح أبوابه أمام زوار الجنادرية من الساعة الحادية عشرة
صباحًا إلى الساعة الحادية عشرة مساءً.
وقد استهل سموه الجولة بزيارة جناح وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية والجهات المشاركة تحت منظومة الوزارة، واستمع سموه إلى شرح مفصّل عن ما يتضمنه الجناح من مشاركات وأركان، وشاهد سموه جناح مسيرة الملوك والطاقة الذي يتحدث
عن الحقبة الزمنية من عهد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - والإنجازات التي سجّلها التاريخ لكل حقبة في مجالات الطاقة، ثم وقف سموه أمام جدارية تعرض صور الملوك والإنجازات في مجال الطاقة منذ العثور على الذهب الأسود، وبعض الصور النادرة التي توثق أهم الاتفاقيات والاجتماعات والقرارات المفصلية التي عايشتها المملكة والتي توثق أهم المشاريع التي أسست وكانت سببًا في نمو وازدهار الطاقة في المملكة.
بعد ذلك، زار سمو زير الحرس الوطني جناح الدولة الضيف «جمهورية الهند» وأطلع على ما يحتويه الجناح من صور ومعروضات تظهر عمق العلاقة التاريخية التي تجمع المملكة العربية السعودية بجمهورية الهند، وما يتضمنه من أركان للمناطق التقليدية والسياحية بالهند والعروض التراثية والثقافية والاجتماعية والشعبية التي تعبّر عن ثقافة وتراث الهند.