«الجزيرة» - عبدالرحمن التويجري:
أكدت حرم سمو أمير منطقة القصيم رئيسة اللجنة النسائية التنموية بالمنطقة الأميرة عبير بنت سلمان المنديل، أن جناح منطقة القصيم يشهد تحولاً نحو تعزيز مشاركة المرأة في منطقة القصيم ودورها في الجنادرية 32، مبينة سموها أن المرأة القصيمية وما تقدمه من تنوع تراثي ثقافي وحرفي يعود تاريخه إلى أكثر من 300 عام هو جزء من حضارة المنطقة وتاريخها، مؤكدة أن ذلك التاريخ ارتسم من خلال ذلك الإقبال والاقتناء لتلك الأعمال المقدمة من أيدي فتيات المنطقة، مشيرة سموها إلى الدور الفعال للأسر في منطقة القصيم الذي أسهم بالعديد من التنوع والتطور لفن النحت والحرفة والإنتاجية وأن ما قدم من مشاركة متنوعة في جناح منطقة القصيم عكس ذلك الأرث الحرفي للأسر المنتجة في منطقة القصيم، وبينت سموها أن هناك العديد من الأعمال التي سيكون للمرأة دور بها في جناح منطقة القصيم خاصة وأن اللجنة التنموية النسائية تعمل حالياً على دراسة تطوير وتنويع تلك المشاركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية، مؤكدة إلى أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدلعزيز ـ حفظه الله ـ للمهرجان يعكس واقع اهتمام القيادة بهذا المحفل الوطني، وبينت سموها أن الفعاليات المقدمة من قبل اللجنة التنموية النسائية هي مرآة منعكسة من تلك الثقافة التاريخية لفتيات المنطقة وستتنامى خلال الأعوام المقبلة عبر مشاركة عدد أكبر وبشكل متنوع لهن من خلال المعارض والأركان وتكوين فرصة أكبر ليتمتع الجيل برؤية الأصالة وغرس التراث الأصيل المقدم من قبل الأمهات والفتيات، مشيرة إلى أن المحافظة على تلك الصناعة هو هدف لتدريب الجيل بها للمحافظة عليها وتعزيزها وتحويلها إلى مهنة تحفظ التاريخ وتفيد الأسر مهنياً واقتصادياً، ونوهت سموها في ختام تصريحها على أن ما يشهده جناح منطقة القصيم من إقبال كبير في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 32 يعكس رغبة زوار المهرجان لمعرفة أدق التفاصيل التي تقدمها المرأة في المنطقة والمصنوع بأيديهن ومن طبيعة المنطقة.