«الجزيرة» - أحمد القرني:
أكد مدير مركز الأورام في مدينة الملك فهد الطبية الدكتور موسى الحربي ارتفاع نسبة شفاء الأطفال من الأورام السرطانية، إلى 80 في المائة مع تقدم التقنيات العلاجية، مشيراً إلى أن الحالات التي يتم تشخيصها سنوياً من 900 إلى 1000 حالة، تغطي مدينة الملك فهد الطبية 20 في المائة منها.جاء ذلك خلال فعالية «اليوم العالمي لسرطان الطفولة» الذي نظمه مركز الأورام، وقال: «الإحصاءات أشارت لوجود 822 حالة سرطان جديدة بين الأطفال في العام الماضي من عمر صفر-14 سنة، تشكل نسبة 5.2 في المائة من مجموع حالات السرطان في المملكة، التي يعتبر سطان الدم (اللوكيميا) الأكثر انتشارا بين الأطفال فيها، ويشكل أكثر من ثلث الحالات المشخصة».وأوضح الدكتور موسى أنها تهدف للتذكير باليوم العالمي للسرطان الذي يقام في كل العالم لدعم الأطفال المصابين بالمرض، وقال: «هدفنا الأسمى من خلال هذه الفعالية إيصال رسالة للمجتمع مفادها بأن الأورام يمكن علاجها وبنسب نجاح عالية، تصل إلى شفاء 80 في المائة من الأطفال بإذن الله».