«الجزيرة» - محمد الغشام:
دشن معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، مركزين توجيهيين ضمن ملتقى (وطننا أمانة) والذين أقيما في محافظتي حبونا وشروره ضمن الفعاليات المصاحبة لبرنامج تعزيز الأمن الفكري (اعتدال) في المنطقة، والذي حظي برعاية كريمة من صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران مساء الاثنين الماضي. وقد حضر التدشين في كلتا المحافظتين سعادة المحافظ وقائد القوات وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية والعسكرية..
وفور وصول معاليه مقر الحفل قَص الشريط إيذاناً بالافتتاح واستعرض وضيوفه الكرام الحافلة التوجيهية والمصلى المتنقل والمعرض المصاحب للحفل ومن ثم ابتدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم.
وقد ألقى معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السند، بهذه المناسبة كلمة توجيهية بمحافظة حبونا ومحافظة شرورة، بين خلالها أن هذا الوطن الذي نعيش فوق ترابه، وطنٌ نحبه، فإن الإنسان قد فطره الله على حب الوطن الذي ولد فيه ولا يلام على ذلك، فهو وطن الإسلام والعقيدة والتوحيد الخالص لله رب العالمين.
وحذر معاليه خلال شرحه لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الدعاة الذين على أبواب جهنم من الانخداع بهم.
وقال من أعظم ذلك الدعوة إلى الخروج على ولي أمر المسلمين، تلك الدعوة رأس الشر وأُسه وأصله وإذا وقعت في مجتمع أفسدته وكانت سبباً لتسلط الأعداء عليهم واستباحة بيضتهم وذهاب ريحهم وتفرقهم واختلاف كلمتهم. وشدد معاليه على أهمية لزوم جماعة المسلمين، وقال: إننا في هذه البلاد المملكة العربية السعودية في فضل من الله ومنه، جماعة المسلمين واحدة، وإمامهم واحد، بايعته القلوب والأيادي بيعة شرعية تلزم في عنق كل مسلم، ولا يجوز بأي حال أن تنقض هذه البيعة فحقه السمع والطاعة بالمعروف.