الطائف - هلال الثبيتي:
قالت صحة الطائف إن إدخال خدمة الطب النووي في مجمع الملك فيصل الطبي بالطائف يأتي ضمن مراحل التطوير في المجمع سعيًا للارتقاء بالأداء، وتوفير أرقى الخدمات في المجال الطبي. وأبانت أن الخدمة تتمثل في التصوير والفحص الطبي باستخدام النظائر المشعة؛ إذ يتم حقن الجرعة الإشعاعية عن طريق الوريد، أو التناول عن طريق الفم؛ وبذلك يكون المريض هو المشع، والجهاز المتلقي لهذا الإشعاع، عكس الأشعة العادية. وتختلف كمية ونوع وتركيب المادة المشعة باختلاف عمر المريض والعضو المراد تصويره. ويتم استخدام المادة المشعة لتصوير أعضاء الجسم المختلفة بإيصال المادة المشعة للعضو المراد تصويره دون غيره. فمثلاً لتصوير العظام يتم إضافة مادة خاصة مع المادة المشعة؛ لتقود المادة المشعة، ووضعها في العظام فقط. كذلك الحال في فحص الكلى والمرارة والرئتين وغيرها، يتم إضافة مادة خاصة بكل منها مع المادة المشعة لإيصالها لنفس العضو المراد دون غيره. وتقوم كاشفات خارجية (كاميرات غاما) بالتقاط الصور من الإشعاعات المنبعثة من المواد المشعة. وهذه العملية هي على عكس الأشعة التشخيصية؛ إذ الإشعاع الخارجي يتم تمريره من خلال الجسم على شكل صورة. وأضافت: إن خدمة الطب النووي خدمة متميزة، وستسهم - بإذن الله - في تطوير الفحوصات الشاملة للمرضى؛ وهو ما سيؤدي إلى التشخيص الدقيق للأمراض المختلفة التي تحتاج إلى هذا النوع من الفحوصات.