إبراهيم الدهيش
وأنا أتابع خطوات وأجواء تحضيرات منتخبنا الوطني لمهمته المونديالية أشعر بالقلق على حاله!
صحيح أن الإمكانيات كلها مسخرة. والدعم بكافة أشكاله متوفر والطموحات سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي لا حدود لها لكن الإشكالية كما تبدو لي شخصيا في عدم الاستقرار أي بمعنى الاستقرار على أسماء معينة وإن كانت هناك حاجة للتغيير أو التبديل إنما تكون في أضيق الحدود وليس كما حصل في مراحل فارطة حيث عشنا مسلسلا طويلا من التجارب وحلقات عديدة من الاستدعاء والاستبعاد والتغيير المستمر مما يؤثر سلبا على انسجام المجموعة واستقرارها وثقتها بنفسها فالوقت لا يحتمل المزيد من التجارب كون الأسماء معروفة سلفا حتى وإن اختلفنا حول اسم أو اثنين إلا أن بإمكان أصغر مشجع أن يحدد التشكيلة ببدلائها وبالتالي فالعملية لا تحتاج لكل هذه الفلسفات والمواويل ! !
تلميحات
في مقالة لي فارطة حملت عنوان ( الثالثة . هل من التفاتة ؟ ! ) تطرقت من خلالها إلى ما تعانيه أندية الدرجة الثالثة من إشكاليات عدة تهدد تواجدها ضمن خارطة أندية الوطن وناشدت من خلالها مسؤولي الهيئة العامة للرياضة بالوقوف مع هذه الأندية ودعمها بما يمكنها من أداء رسالتها واليوم ونحن نلمح توجيهات ودعم معالي المستشار الشيخ تركي آل الشيخ لأندية الدرجتين الأولى والثانية من خلال دعمها ماديا ومضاعفة استفادتها من المحترفين من غير السعوديين وإيجاد ناقل لمبارياتها يتجدد الأمل بالتفاتة من معاليه لأندية الثالثة أسوة بتلك الأندية كونها تعيش أوضاعا غاية في السوء خاصة فيما يتعلق بالنواحي المادية والفنية والبنى التحتية ! !
-هل كان الاتحاد السعودي لكرة القدم ينتظر إلى أن يفيض كيل الإساءات والاتهامات وقلة الحياء بحق أسطورة الكرة السعودية النجم سامي الجابر من قبل دخلاء الإعلام الرياضي ومن على شاكلتهم ليصدر بيانه المتأخر ويتدارك خطأه، عجبي ! !
-الأسماء المميزة والمواهب الواعدة التي قدمها الهلال في بعض لقاءاته آمل ألا يطالها التهميش ويطويها النسيان فتواجدها على الأقل على دكة البدلاء يجدد فيها الثقة ويبعث فيها مزيدا من الأمل باعتبارهم مستقبل الفريق بدلا من تواجد منتهي الصلاحية ومحدودي الإمكانيات !
-وفي النهاية أقول : قلصت أو حجمت مشاركة الحكم المحلي في إدارة مباريات الدوري السعودي لكثرة أخطائه إلى درجة وضح تأثيرها على نتائج المباريات بالإضافة إلى أنه لم يستفد من الفرص الممنوحة ولم يعمل على تطوير نفسه وهناك من الحكام الأجانب حالهم كحال ( ربعنا ) ومع هذا لا زالوا ( يدهرون ) ولا زلنا نستنجد بهم مما يفرض السؤال : لماذا يعودون رغم أخطائهم ومهازلهم وكوارثهم ؟ !
... وســـلامتكم.