«الجزيرة» - عبدالرحمن التويجري:
يستعرض جناح منطقة القصيم مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم لتحفيز المتميزين والمتميزات عبر سبعة فروع لها للمؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد من الجنسين. وبيَّن الأمين العام للجائزة الدكتور تركي المخلفي أن جائزة القصيم للتميز والإبداع تعكس في رؤيتها الريادة في إثراء الحركة الثقافية والتنموية والفكرية, مؤكدًا أن رسالتها هي تقدير الأداء المتميز من خلال تعزيز التنافس، وتحفيز الأفراد والمؤسسات في إثراء الحركة الثقافية والتنموية والفكرية، وتوطين القطاع الخاص، والمحافظة على البيئة وإنمائها وفق أفضل الممارسات الإبداعية. مشيرًا إلى أن معرض الجائزة في جناح القصيم بالجنادرية يستعرض قيم الوطنية والإنسانية العليا التي تتمثل في الانتماء والمواطنة وتكافؤ الفرص والتنافس الإيجابي والعدالة والشفافية والتميز والإبداع والجودة والتحسين المستمر والمسؤولية المجتمعية.. مشيرًا إلى أن المعرض إحدى واجهات المنطقة الإبداعية المحفزة لزوار الجناح لتقديم أفضل الأعمال المتميزة والإبداعية التي تخدم الوطن والمجتمع بشكل عام. وبيَّن أن المعرض يقدم سبعة فروع للجائزة، تشمل جائزة الأمن الفكري والخدمة الوطنية المتميزة وجائزة الثقافة وجائزة التفوق العلمي وجائزة تقنية المعلومات وجائزة المحافظة على البيئة وإنمائها وجائزة التوطين. مقدمًا شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه أبناء وبنات المنطقة، وتشجيعه الدائم لهم لتقديم كل عمل مبدع محفز.
من جهة أخرى ضاعف جناح منطقة القصيم ضيافته لزوَّار الجناح في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 32 لأكثر من 25 ألف قرص كليجا و250 كيلو تمر سكري و700 دلة قهوة، تقدَّم لزوار الجناح من الأسر الزائرة للمهرجان. وقد عكست أرض المنطقة الزراعية ما تمتاز بالمنتجات المتنوعة، والتي تصل إلى 70 نوعًا من التمور والبُر الذي يُصنع منه قرص الكليجا على أيدي فتياتها.
ويقدم الجناح داخل القصر التراثي أكبر صينية ضيافة في المهرجان، تم مضاعفتها؛ إذ يتم تجديدها أكثر من أربع مرات يوميًّا، وتزويدها بأكثر من 200 كيلو تمر سكري، إضافة إلى 25 ألف قرص كليجا يوميًّا، وكذلك 700 دلة قهوة، تقدم لضيوف المهرجان من زوار جناح المنطقة. ويمتاز جناح المنطقة خلال استقباله ضيوفه من داخل وخارج المملكة بعكس الإرث الثقافي والزراعي والحضاري من خلال عكس ما يمتاز به أبناء وفتيات المنطقة من كرم الضيافة، وحضور لافت، ينعكس من خلال ابتسامة زوار الجناح.