«الجزيرة» - محمد السنيد:
عدَّ أعضاء مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية بجمعية الأطفال المعوقين قرار مقام مجلس الوزراء الموقر بالموافقة على تنظيم هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة «تتويجاً لمبادرات الجمعية ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في قيادة الجهد المجتمعي للتصدي لقضية الإعاقة وقايةً وعلاجاً ولحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على كافة المحاور».
وأجمع الأعضاء على «أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أولى شخصياً تلك القضية أولوية خاصة على مدى أكثر من ثلاثين عاماً، بدءاً من احتضانه ودعمه لفكرتي تأسيس الجمعية والمركز، ورعايته - أيّده الله - للمؤتمر الدولي الأول للإعاقة والتأهيل نيابة عن الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - ذلك المؤتمر الذي أثمر منظومة من التوصيات غير المسبوقة والتي باتت قاعدة للنقلة التاريخية التي تحققت في تعاطي المملكة مع احتياجات ذوي الإعاقة، ومنها إنشاء مظلة حكومية للنسيق بين الجهات المعنية بخدمات ذوي الإعاقة».
وأعرب الأعضاء عن شكرهم وتقديرهم لجهود معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن إبراهيم الغفيص في تعزيز فكرة الهيئة وظهورها للنور، مؤكّدين على أن جمعية الأطفال المعوقين ستسخر رصيد خبراتها وإمكاناتها لدفع مسيرة الهيئة وإنجاح دورها.
وبيَّن نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية معالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السويلم «أن قرار مقام مجلس الوزراء الموقر يأتي في إطار رؤية المملكة 2030 التي تستهدف إطلاق كافة الطاقات لتحقيق التنمية الشاملة»، مشيراً إلى «أن هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة ستعمل على رفع مستوى خدمات ومتطلبات الأشخاص ذوي الإعاقة واحتياجاتهم، ووضع السياسات والإستراتيجيات والبرامج والخطط والأدوات التي تحقق أهدافها، وتحديد أدوار الأجهزة ذات العلاقة».
من جهته قال الأستاذ أسامة بن علي ماجد قباني عضو مجلس الإدارة، المشرف المالي للجمعية «أن قرار الإعلان عن تأسيس هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة يأتي كصفحة جديدة في سجل حافل من جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين علي الصعيدين الإنساني والتنموي».
وأضاف القباني «إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يعد الراعي الأول لقضية الإعاقة في المملكة، وقد لمسنا على مدى سنوات اهتمامه الشخصي - حفظه الله - بهذه الفئة».
وأكد عضو مجلس إدارة الجمعية، رئيس لجنة الاستثمار، المهندس عبد المحسن بن محمد الزكري، «أن صدور قرار بتنظيم هيئة الأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة ملموسة لواقع قضية الإعاقة والمعوقين، يساهم في رفع مستوى الخدمات التي تقدمها الدولة مشكورة لذوي الإعاقة وأسرهم.
وذكر المهندس علي بن عثمان الزيد عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المشاريع بالجمعية «أن الفضل، بعد الله عزَّ وجلَّ، يعود إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله- لتشكيل هيئة ذوي الإعاقة، حيث يولي، أيَّده الله، قضية الإعاقة والمعوقين اهتماماً كبيراً، وقد كانت جمعية الأطفال المعوقين، وكذلك مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، من النماذج البارزة التي تعكس العناية الكريمة بقضية الإعاقة والمعوقين».
ومن جانبه قال عضو مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية بجمعية الأطفال المعوقين، المهندس عثمان بن حمد الفارس، «إن الموافقة الكريمة بتنظيم هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، هي امتداد لرعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - لقضية الإعاقة والمعوقين، ولما يوليه من عناية واهتمام شخصي بهذه الفئة الغالية».
وأوضح الأستاذ عوض الغامدي الأمين العام لجمعية الأطفال المعوقين أن الأهداف الحيوية التي ستضطلع بها هذه الهيئة تؤكّد أهمية هذا القرار، والذي يعتبر نتاج جهد بحثي، ودراسات علمية ميدانية، ومعايشة واقعية لاحتياجات ذوي الإعاقة، وممارسة مهنية للعديد من المؤسسات والجهات ذات العلاقة على مدى سنوات».